قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، إن الجدل الدائر حول ملكية الجزيرتين تيران وصنافير أما له دوافع وجدانية، أو ودوافع سياسية لها أغراض معينة، لافتًا إلى أن تدخل العاطفة في السياسة تفسدها. وأشار "شقرة"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباحك عندنا" المذاع عبر فضائية "المحور"، اليوم الثلاثاء، إلى أن القضية محسومة فالجزيرتين "تيران" و"صنافير" يتبعان السعودية، وما تم هو إعادة ترسيم للحدود، لافتًا إلى أنه لم يكن هناك أعلام مصرية مرفوعة على الجزيرتين، وما نقلها إلى مصر هو تهديد إسرائيل بها، فعهدت السعودية بهما إلى مصر لحمايتهما، وهو ما تعهد به الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. ولفت إلى أنه كانت هناك مفاوضات بين مصر والسعودية منذ 2010 لإعادة الجزيرتين.