قال علي خامنئي، المرشد الأعلى الإيراني، اليوم الأربعاء، إن مستقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتمثل في الصواريخ. ورغم تأييد خامنئي للاتفاق النووي، إلا أنه دعا جمهورية إيران الإسلامية إلى تجنب الوصول لمنطقة أبعد في التقارب مع الولاياتالمتحدةالأمريكية ومعسكر الأتباع، وأن تستكمل طريقها في الحفاظ على قوتها الاقتصادية والعسكرية. ورفض القائد الإيراني المزاعم التي تتصور أن المفاوضات يمكن اعتبارها بديلا عن الصواريخ، معتبرا إياها أنها تأتي من جهلاء أو خونة، ويرى أن الدخول في أي مفاوضات دون الوقوف فوق قاعدة صلبة من القوة العسكرية، فهذا يعني أن إيران ستكون طرفا ضعيفا على طاولة المفاوضات.