أكد رئيس ممثلية أكراد سوريا في روسيا رودي عثمان أن المجتمع الدولي لا يريد انضمام الأكراد إلى الجولة الجديدة من مفاوضات السوريين بجنيف، والتي ستجري في الرابع عشر من الشهر المقبل، مشيرا إلى أن المشاركين في المفاوضات يعكفون في الوقت الراهن على إيجاد سبل تقاسم السلطة في سوريا. وقال عثمان - حسب قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء - "أصبحنا متأكدين من انعدام الإرادة لدى المجتمع الدولي لإشراك الأكراد في الجولة الجديدة من المفاوضات في جنيف"، مضيفا أن استثناء الأكراد من المفاوضات السورية - السورية يعني استبعاد حصول التغيير وتبني النهج العلماني الديمقراطي لدى صياغة النظام السياسي الجديد في سوريا. وفيما يتعلق بمعارضة تركيا حضور الأكراد المفاوضات، قال إن ما يشاع حول معارضة تركيا حضور الأكراد المفاوضات، فلا يندرج إلا في خانة "التسويغات الواهية"، "نحن نمثل شعبا يقاوم الإرهاب ويقف إلى جانب منظومة ديمقراطية علمانية في كردستان سوريا". وفي هذا الصدد، دعت موسكو - مرارا - إلى إشراك الأكراد في المفاوضات (السورية - السورية). جدير بالذكر أن مفاوضات جنيف اختتمت الجولة الأولى منها في ال24 من مارس الحاري ومن المتوقع انطلاق الجولة التالية منها في ال11 من أبريل المقبل، إذ رجح ستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتسوية في سوريا، وصول بعض الوفود المشاركة في المفاوضات إلى جنيف بعد هذه المهلة.