قال السفير محمد أبو بكر، سفير مصر بليبيا ومندوبها الدائم في مؤتمر دول الساحل والصحراء، أن التجمع يضم حاليا 27 دولة أفريقية، لافتًا إلى أن طبيعة عمله كانت خاصة جدا نظرا للظروف التي مرت بها أفريقيا خاصة شماله في 2012 ولهذا عقدت قمة للتجمع في 2013، لمناقشة التطورات التي تمر بها المنطقة، والنظر في إجراء إصلاحات إيجابية لدول التجمع، والنظر أيضًا في مواجهة التحديات التي تواجهها دول منطقة الساحل والصحراء. وأوضح أبو بكر، أن هذا المؤتمر يأتي في سياق حقيقي للتجمع من أجل تفعيل دوره الحقيقي، نظرا للمخاطر الكثيرة التي تحيط بالمنطقة ومن هنا كان القرار بعقد المؤتمر في هذا التوقيت خاصة وأن المنطقة أصبحت محط اهتمام عالمي، لافتًا إلى أن هذا التجمع يأتي تمهيدا للقمة المقبلة في المغرب والتي ستعقد في النصف الأخير من هذا العام بحضور رؤساء دول التجمع، ويسبثها اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في 8 أبريل 2016، مشيرًا إلى أن التجمع سيناقش حجم التحديات السياسية القضايا الملحة التي تواجهها دول التجمع مثل الإرهاب وتهريب البشر والأسلحة والهجرة غير الشرعية، نؤكدًا أن دول أفريقيا تحتاج إلى حلول داخلية وليست حلولًا تفرض من خارجها، وأن هذا سيكون من خلال آليات ستطرح خلال المؤتمر.