قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسي علم إن قطاع السياحة مكبل بالعديد من القيود والمشاكل التي تحاصره من كل اتجاه. وأوضح عبد اللطيف أنه من وجهة نظره الشخصية يرى إن عودة السياحة الروسية لمصر مرتبط بعودة السياح البريطانيين وهذا الارتباط هو سياسي في الأصل لأن الرئيس الروسي لو قرر عودة السياح الروس لزيارة مصر قبل عودة السياحة البريطانية وحدث أي مكروه لسائح روسي في مصر سيقوم الشعب الروسي بهجمة شرسة ضد بوتين وحكومته بسبب قرار عودة السياحة الروسية لمصر في حين استمرار توقف البريطانيين عن زيارة مصر لحين تطبيق اشتراطات أمان أكبر للسياح في مصر. وأكد عاطف أنه لهذه الأسباب لابد من الاسراع في تحسين وتطوير الإجراءات الأمنية في مطاراتنا والانتهاء في أسرع وقت من تقرير شركة مراجعة تأمين مطاراتنا وتنفيذ توصياتها وأيضا تنفيذ ما انتهت اليها اللجان الأجنبية التي زارت مطاراتنا من ألمانيا وروسيا وإيطاليا مؤخرا حتى تعود السياحة لمصر حيث أن تأخرنا في تنفيذ الإصلاحات والتوصيات المطلوبة يعرض القطاع لخسائر بالملايين يوميا وقد يترتب على ذلك ضياع القطاع كاملًا. وأضاف أنه مع تراجع قيمة الروبل الروسي وانخفاض أسعار البترول سيكونا من من ضمن عوامل تأخر عودة السياح الروس لمصر كنوع من ترشيد النفقات وتوفير العملة الصعبة. وأشار عاطف إلى أنه فيما يتعلق بقرارات البنك المركزي الخاصة بدعم السياحة فإننا نحتاج إلى بيان رسمي من البنك موضح به كل التفاصيل حتى يتسنى للبنوك تنفيذ بنود هذا البيان بسرعة ووضوح وكذلك توضيح الإجراءات التي سيتخذها البنك المركزي لدعم قطاع السياحة ومساندته. واقترح عاطف أن يشمل البيان طريقة سداد القرض وكيفية الجدولة وعدم دخول المستثمرين في قوائم البنك السلبية بسبب تأجيل السداد وحساب الفائدة وتفعيل اللجنة التي أعلن عنها طارق عامر لحل مشاكل السياحة داخل البنك المركزي وأقرار الصندوق الذي تم الإعلان عنه بقيمة 4 مليارات جنيه لدعم وهيكلة واعادة إحلال وتجديد القطاع السياحي بأكمله والحفاظ على العمالة المدربة بالقطاع.