قال الدكتور عاطف عبد اللطيف عضو جمعيتي مستثمري جنوبسيناء ومرسى علم إن نسب الإشغالات الفندقية في شرم الشيخ تتراوح ما بين 12 % إلى 17 % وفي دهب من 5.28% إلى 19.92 % . وأضاف أن نسب الإشغال في نويبع من 1% إلي 2.43 % وفي طابا ما بين 1.56 % إلى 2.7 % ومرسي علم من 10% إلي 20 %. وأوضح الدكتور عاطف عبد اللطيف انه من وجهة نظره الشخصية يرى إن عودة السياحة الروسية لمصر مرتبط بعودة السياح البريطانيين وهذا الارتباط سياسي الأصل لأن الرئيس الروسي لو قرر عودة السياح الروس لزيارة مصر قبل عودة السياحة البريطانية وحدث أي مكروه لسائح روسي في مصر سيقوم الشعب الروسي بهجمة شرسة ضد بوتين وحكومته بسبب قرار عودة السياحة الروسية لمصر في حين استمرار توقف البريطانيين عن زيارة مصر لحين تطبيق اشتراطات أمان أكبر للسياح في مصر. وأكد عاطف انه لهذه الأسباب لابد من الإسراع في تحسين وتطوير الإجراءات الأمنية في مطاراتنا والانتهاء في أسرع وقت من تقرير شركة مراجعة تأمين مطاراتنا وتنفيذ توصياتها وأيضا تنفيذ ما انتهت إليها اللجان الأجنبية التي زارت مطاراتنا من ألمانيا وروسيا وإيطاليا مؤخرا حتى تعود السياحة لمصر حيث أن تأخرنا في تنفيذ الإصلاحات والتوصيات المطلوبة يعرض القطاع لخسائر بالملايين يوميا وقد يترتب على ذلك ضياع القطاع كاملاً وأضاف أنه مع تراجع قيمة الروبل الروسي وانخفاض أسعار البترول سيكونان من ضمن عوامل تأخر عودة السياح الروس لمصر كنوع من ترشيد النفقات وتوفير العملة الصعبة. وأشار عاطف إلى أنه فيما يتعلق بقرارات البنك المركزي الخاصة بدعم السياحة فإننا نحتاج إلي بيان رسمي من البنك موضح به كل التفاصيل حتى يتسنى للبنوك تنفيذ بنود هذا البيان بسرعة ووضوح وكذلك توضيح الإجراءات التي سيتخذها البنك المركزي لدعم قطاع السياحة ومساندته . واقترح عاطف أن يشمل البيان طريقة سداد القرض وكيفية الجدولة وعدم دخول المستثمرين في قوائم البنك السلبية بسبب تأجيل السداد وحساب الفائدة وتفعيل اللجنة التي أعلن عنها طارق عامر لحل مشاكل السياحة داخل البنك المركزي وإقرار الصندوق الذي تم الإعلان عنه بقيمة 4 مليارات جنيه لدعم وهيكلة وإعادة إحلال وتجديد القطاع السياحي بأكمله والحفاظ على العمالة المدربة بالقطاع . وأشار إلي أن البعض يتساءل هل سيتم حساب الفوائد مع أصل القرض آخر الثلاث سنوات المهلة المقررة أم ستحسب الفوائد كل عام على حدا وهل ستظل قيمة الفائدة مرتفعة كما هي من 12 إلي 14 % . وشدد عاطف على ضرورة تخفيض سعر الفائدة على القروض السياحية حيث إنه تم احتساب فوائد هذه القروض وقت أن كانت السياحة بكامل قوتها ولم تحاصر بهذا الكم من المشاكل التي أدت إلى توقف النشاط لذلك يجب إعادة النظر في سعر الفائدة على قطاع السياحة خاصة أن نسب الإشغالات الفندقية حاليا متدنية جدا . ودعا عاطف الي ضرورة حل مشكلة دخول المستثمرين السياحيين ضمن القوائم السلبية للبنك المركزي قبل إعلان قرارات محافظ البنك المركزي الأخيرة لدعم السياحة الناتجة عن قيام أصحاب المنشآت الفندقية بجدولة القروض فأسفرت عن إيقاف كل التعاملات مع البنوك وقف حتى الفيزا الخاصة بالعملاء اللذين يعتمدون عليها في سفرهم بسبب الجدولة التي قاموا بها ويجب حل هذه المشكلة. وذكر عاطف إن دخول العميل ضمن القوائم السلبية في البنك المركزي يعني امتناع جميع البنوك من التعامل معه ورفض إدارات الائتمان بالبنوك منحه أية قروض.