كشف وزير البيئة د. خالد فهمى، أن هناك مافيا للمخلفات الصناعية، لا يمكن القضاء عليها إلا من خلال بديل يمكنه استقبال هده المخلفات. وأكد أنه سيتم التعاون في جمع المخلفات الصلبة والصناعية، مشددًا على أن الوزارة لن تسمح بوجود متعهدين وهميين، يلوثون البيئة، ولدها القدرة على مواجهة ذلك، وسوف نتعقب سيارات نقل المخلفات الخاصة بتلك الشركات، لتتبع خط السير، حتى لا نجد المخلفات ملقاه فىي أماكن غير مخصصة لها، خاصة أن محافظة السويس تنتج طنا من المخلفات الطبية في الشهر، فضلا عن المخلفات الصناعية، ولدينا مخلفات هدم وبناء، وعلينا أن نعى أن هناك ارتباطا عضويا بين مخلفات البلدية والمخلفات الصناعية، يجب التخلص منها بطريقة آمنة. وتابع: من حسن الحظ أن السويس تضم 10 خطوط لإنتاج الاسمنت، يمكنها حرق المخلفات البلدية والصناعية والبترولية في تلك الأفران والاستفادة منها لتوفير الطاقة، إضافة إلى استخدام صناعات الأسمنت للفحم، مشيرا إلى أن موانى السويس تستقبل شحنات الفحم وتطبق المعايير البيئية بصرامه في عملية التفريع والتداول للفحم. وأوضح أن شركات الاسمنت قدمت خطط لتوفيق أوضاعها، وأن هناك مراقبة لحظة للمصانع بواسطة حساسات بيئية على الأفران والمطاحن الكلينكر، مرتبطة بشبكة الرصد البيئي في الوزارة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم الثلاثاء في جامعة السويس، بحضور اللواء أحمد الهياتمي محافظ الاقليم، والدكتور ماهر مصباح رئيس الجامعة، وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة.