أكد بهجت محمود على الزند، مدير مال بالشهر العقارى بالمحلة، ونجل شقيق المستشار أحمد الزند،، أن عمه وزير العدل المقال ليس زنديقا، وما حدث كانت "زلة لسان" قدم على إثرها اعتذارا، معتبرا أن السلطة التنفيذية رضخت لبعض مستخدى ال"فيس بوك"، على حد قوله. وقال في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم من قرية دمتنو والتي تبعد نحو 30 كليو مترا، من مدينة المحلة الكبرىمسقط رأس المستشار الزند إن "الدوله لاتستحق رجلا مثل المستشار أحمد الزند، الرجل النظيف في البلد"، مشيرا إلى أن أعداءه كثيرون، ومن يقيل وزيرًا وقف ضد الإخوان وحمل البلد على كتفيه في ظروف صعبة من أجل الفيس بوك فهو سلطة ضعيفة". وأضاف أن "الزند"هو مفجر ثورة 30 يونيو، وقدم اعتذاره ليس خوفا من أحد، ولكنه أدرك أنه أخطأ، مشيرا إلى أن المستشار أحمد الزند رجل يحفظ القرآن ويحج بيت الله سنويا، وفى بيته جامع. لكنه عبر عن ارتياح العائلة للقرار، قائلا: إن المستشار الزند كان يواصل العمل بالليل والنهار، لخدمة الدولة لا لخدمة أهله وأقاربه بدليل أن قريته لم تشهد أي تطور أو تقديم خدمات في عهده. وقال "يكفى أن الزند ليس فاسدًا أو لصًا، وأنه ترك الوزارة وهى في قمة عملها، فالوزاة لم يحرك لها ساكن منذ سنوات إلا عندما تولى حقيبتها المستشار أحمد الزند"، مشيرا إلى أنه رغم حزنهم من القرار إلا أنهم كسبوا عمهم مرة ثانية، فلم يلتقوا به في القرية منذ عام كامل إلا مرة واحدة. واختتم تصريحه قائلا: "مصر خسرت قيمة وقامة مثل المستشار أحمد الزند، وعائلته ربحته أخيرا بعد عناء استمر على مدى 4 سنوات".