قال بهجت محمود علي الزند، مدير مالي بالشهر العقاري بالمحلة الكبرى، ونجل شقيق المستشار أحمد الزند، وزير العدل المُقال، اليوم الأحد، إن عمه ليس "زنديًقا"، وتصريحاته التي وصفت ب"المسيئة" ل"النبي"، كانت زلة لسان، وقدم اعتذار عنها، مكملًا: "للأسف السلطة التنفيذية رضخت لبعض مستخدي فيسبوك". وأعرب "بهجت" عن ارتياحه الشديد للقرار، معللًا ذلك بقوله " الدولة لاتستحق رجلًا مثل الزند، الرجل النظيف في البلد أ عداؤ ه كُثر ، ومن يقيل وزير وقف ضد جماعة الإ خوان، وحمل البلد على أ كتافه في ظروف صعبة، من أ جل فيسبو ك، يُعد ضعيفًا ". أضاف: "الزند مُفجر ثورة 30 يونيو، وقد قدم اعتذارًا ليس خوفًا من أحد، لكن إدراكًا لأنه أخطأ، فالمستشار أحمد الزند رجل يحفظ القرآن، ويحج بيت الله سنويا، وفى بيته جامع". أشار إلى أنه وأفراد العائلة، يشعرون بالراحة لأن عمه "رجع لهم"، لافتًا إلى أنهم كانوا يتحملون فوق طاقتهم، والمستشار كذلك، فكان يواصل العمل الليل بالنهار، فعمه كان وزيرًا للدولة، وليس وزيرًا لبلده، والدليل على ذلك أن بلده لم تشهد أي تطور أو تقديم خدمات في عهده. أكمل: "أعداء النجاح في البلد أكثر من مؤيدي النجاح، ويكفي أن الزند ليس فاسدًا او سارقًا، وترك الوزارة وهي في قمة عملها، فالوزاة لم يتحرك لها ساكنا منذ سنوات، إلا عندما تولى حقيبتها، ورغم حزننا من القرار، إلا أننا كسبنا عمهم مرة ثانية، فلم يلتقوا به فى القرية منذ عام كامل إلا مرة واحدة"، قائلا: "إذا كانت مصر خسرت قيمة وقامة مثل الزند، فأهله كسبوه، وهيقعد بينهم بعد عناء استمر 4 سنوات، وبلدنا ليس لها نصيب في الإنسان الناحج". يذكر أن مسقط رأس "الزند" هو قرية دمتنو، التى تبعد نحو 30 كليو متر، من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.