أكد مصدر أمنى بمديرية أمن القاهرة، إلقاء القبض على 3 من أهالي مسجل خطر اقتحموا محكمة زينهم وحطموا مكاتب النيابة، مضيفًا أن نحو 150 من أهالي القتيل والبلطجية تجمهروا بمحيط محكمة زينهم بمنطقة السيدة زينب اليوم، احتجاجًا على مقتل مسجل خطر في اشتباكات وقعت أمس، بمنطقة قصر الشمع بمجمع الأديان بدائرة القسم. كان قسم شرطة مصر القديمة، قد تلقى بلاغًا من أهالي منطقة قصر الشمع بمجمع الأديان بدائرة القسم، يفيد نشوب مشاجرة بين عائلتين وتعدى 3 أشقاء على عائلة أخرى بالأسلحة النارية. على الفور انتقلت قوة من القسم بإشراف أحمد سعيد ضابط مباحث القسم والقوة المرافقة له، حيث تبين استمرار إطلاق الرصاص من المتهمين، وعندما ردت قوات الأمن عليهم الرصاص بدافع السيطرة، بادلهم المتهمون إطلاق النار، رغم التنبيه على أنهم من الشرطة، ما أسفر عن إصابة الضابط أحمد سعيد بطلق ناري في قدمه اليسرى، كما أصيب اثنان من الأمناء بإصابات مختلفة، و7 من المواطنين بينهم مصاب بإصابة خطيرة في البطن، ونقل إلى مستشفى السلام الدولي. وتمكنت قوات الأمن من ضبط كل من محمود سيد مصطفى، مسجل وعليه قضية شروع في قتل، بعد إصابته من الشرطة وبحوزته بندقية خرطوش أطلق منها الرصاص على الضابط، وتم نقل المتهم للمستشفى الذي توفى متأثرًا بجراحه، وخاله وشهرته سمارة وبحوزته فرد خرطوش، فيما تمكن "محمد سيد مصطفى"، و"أحمد سيد مصطفى" من الهرب. وتبين من تحريات المباحث أن المجني عليه "ماهر خليل عبدالله" تاجر جلود، مصاب بإصابات بالغة في الكتف والذراع والقدم، وكان قد رفع دعوى تخريب ممتلكات عامة وإتلاف محله على يد المتهمين وتم تحديد جلسة 12/5 للحكم عليهم، ما أثار غضب المتهمين فتوجهوا لمنزل المجنى عليه في غيابه وتعدوا على أسرته، وتم ضبط طرفى المشاجرة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. كانت النيابة قد باشرت التحقيق بإشراف عبدالحميد الفقى وكيل النيابة، برئاسة محمد حسين رئيس نيابة مصر القديمة، وبسؤال شهود الواقعة المصابين، أقروا جميعًا بشجاعة ضابط المباحث المصاب وقدرته على وقف المشاجرة في أقل من نصف ساعة.