استمرارا لمسلسل البلطجة في الشوارع شهدت منطقتا بولاق الدكرور وإمبابة مشاجرتين استخدمت فيهما الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف. واستمرت لأكثر من ساعتين أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 57 بإصابات بالغة, وتم نقلهم إلي المستشفي للعلاج وتمكنت مباحث الجيزة من القبض علي 16 شخصا من أطراف مشاجرة إمبابة وتواصل جهودها لضبط باقي المتهمين, وقد انتقل إلي مكان الحادث اللواءان عابدين يوسف مدير أمن الجيزة, وكامل ياسين حكمدار الجيزة, وتم إخطار النيابة التي تولت التحقيق. وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقي بلاغا مساء أمس الأول بنشوب مشاجرة بمنطقة أبوقتادة ببولاق الدكرور تبادل خلالها طرفا المشاجرة اطلاق الأعيرة النارية وامتدت لعدة أمتار حتي وصلت إلي محطة فيصل بمترو الانفاق مما أصاب روادها والأهالي بذعر وعلي الفور انتقل اللواء فايز أباظة مدير المباحث والعميد جمعة توفيق رئيس مباحث جنوبالجيزة وتبين أن إطلاق الرصاص تسبب في مصرع أحد المارة وأصيب 30 آخرون بإصابات بالغة. كما نشبت مشاجرة أخري بين مجموعة من تجار المخدرات بمنطقة امبابة تبادلا خلالها إطلاق الرصاص وإلقاء زجاجات المولوتوف, وقاموا بتحطيم إحدي سيارات الشرطة, وأمر اللواءان سيد شفيق مساعد مدير الأمن العام ومحمود فاروق مفتش الأمن العام بالدفع بتعزيزات إضافية لمحاصرة المنطقة وضبط والبلطجية, وقد أصيب خلال المشاجرة 27 شخصا بإصابات بالغة, وقام رجال المباحث بإشراف العميدين حسام فوزي مفتش المباحث ومحمود السبيلي مفتش الأمن العام من القبض علي 16 شخصا من أطراف المشاجرة. وفي القاهرة, تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي مشاجرة نشبت بين الباعة الجائلين بمنطقة السيدة زينب بسبب أولوية الفرش تبادلوا إثرها اطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلي إصابة27 من المارة وأهالي المنطقة بطلقات نارية ورش وألقي القبض علي5 متهمين. وكان ضباط قسم شرطة السيدة زينب قد تلقوا بلاغا من الأهالي بمنطقة السيدة زينب بنشوب مشاجرة عنيفة بين الباعة الجائلين والذين يتخذون من منطقة السيدة زينب مكانا لهم مستغلين شهر رمضان وإقبال المواطنين والمصلين عليها بسبب النزاع علي أماكن الفرش والتنازع للحصول علي مساحة أكبر بشارع الدرب الجديد بالقرب من ميدان السيدة زينب, وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أمر بالدفع بأعداد كبيرة من قوات الشرطة, وذلك بالتعاون مع قوات الجيش. ومن خلال التحريات التي أشرف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية تبين أن المشاجرة قد نشبت بين جمال يحيي (12 سنة) وزينهم عبدالفتاح (23 سنة) من طرف ومحمود أحمد وتامر زينهم وأحمد مصطفي من طرف آخر وكلهم من الباعة الجائلين بسبب التنافس علي افتراش بضائعهم علي الأرض, وقد أدي إلي نشب مشاجرة تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية مما أدي إلي إصابة 27 شخصا من المارة والذين تم نقلهم إلي مستشفيات المنيرة وقصر العيني. وفي منطقة الجمالية تمكن ضباط قسم شرطة الجمالية من القبض علي مسجل خطر يقوم بفرض إتاوات علي الباعة والسائقين وأصحاب المحلات, وقام بإطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي مما أدي إلي إصابة أحد المارة ويدي محمد جمعة (23 سنة) سائق, وتبين أنه يدعي حسام الدين مصطفي (39 سنة) مسجل خطر وبحوزته فرد خرطوش, وأمر اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة بإحالة جميع المتهمين إلي النيابة. ومن جهة أخري, حاول العشرات من البلطجية اقتحام مقر مستشفي المنيرة وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لإرهاب موظفي الأمن, وذلك بعد مشاجرة السيدة زينب وذلك بعد أن تلقي الدكتور محمد شوقي مدير المستشفي اتصالا من نائبه يفيد بأن هناك أصوات أعيرة نارية بشكل كبير خارج المستشفي وبعدها بدقائق معدودة وصلت4 حالات لمصابين في مشاجرة الباعة الجائلين بالسيدة زينب جميعهم مصابون بالطلقات النارية, حيث وصل إجمالي الحالات 23 حالة بالإضافة إلي حالتين تم نقلهم إلي مستشفي قصر العيني. وأشار الدكتور محمد شوقي إلي أن طاقم الأطباء والتمريض كانوا يعملون في ظروف نفسية وعصبية سيئة للغاية لقيام المرافقين للمصابين بالحضور إلي المستشفي وبحوزتهم الأسلحة النارية والبيضاء, وتم اخطار الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والدكتور عادل عدوي مساعد الوزير للطب العلاجي واخطار الشرطة العسكرية ورجال الأمن لتوفير الحماية اللازمة للمستشفي ولكنها لم تحضر حتي صباح أمس.