قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، أن اللقاحات كانت أداة قوية في محاربة فيروس إيبولا، الا ان اللقاحات الممزوجة لعلاج الإيبولا التي طورتها الصين بشكل مستقل،عبر المرحلة الثانية من دراسةالتجارب السريرية في الآونة الأخيرة في سيراليون،تعد بلا شك خبر سار. وقالت أن لقاح (سى إيه دى 3-زيبوف) الذى طورته شركة جلاكسو البريطانية بالإشتراك مع شركة سميث كلاين الأمريكية، ولقاح (فى إس فى- إيبوف) الذى طورته هيئة الصحة العامة فى كندا،هما أكثر نوعين من اللقاحات التى جرى تقييمها حتى الآن. يذكر أن نتائج دراسات المرحلة السريرية الأولى للقاحات الصينية لفيروس إيبولا نشرتها مجلة لانسيت، وهى المجلة الطبية الموثوقة بها ومقرها المملكة المتحدة، وكان المقال ملتزم بالموضوعية ،وذكرت المجلة أن التنمية الصينية قد اكتسبت مكانة قوية في سباق تطوير لقاح فيروس إيبولا. وأعلنتت مارجريت هاريس أن نتائج المرحلة الثانية للدراسة السريرية،ولقاح (فى إس فى-إيبوف) قد ثبت أنهما مؤثران خلال تفشى الإيبولا،بينما الاستدامة والتأثير لايزالا غير مؤكدين. وقالت " نحن نتطلع إلى رؤية لقاحات أخرى، على سبيل المثال من الصين، تكون قادرة على تقديم استدامة أطول في حماية السكان الذين تم تطعيمهم والعاملين في المجال الطبي". وأوضحت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية أنه توجد لقاحات مختلفة لها خصائص مختلفة، بعضها يؤكد على توفير الحماية لمرة واحدة أثناء تفشى الوباء،والبعض يركزعلى توفير حماية مدى الحياة، أو إنتاج لقاح رخيص وسهل. ووفقا لأحدث المعلومات المتاحة، فإن سهولة التخزين هو أعظم نقطة قوة فى لقاحات فيروس إيبولا التى تطورها الصين. وأضافت هاريس ، مستندة على حقيقة أن لقاح (فى إس فى-إيبوف) قد لعب دورا هاما جدا فى "القضاء "على الإيبولا،"حيث أنه لم تشر التقارير إلى اصابات جديدة بالفيروس لمدة أسبوعين متتالين لأول مرة فى الدول الثلاث بغرب أفريقيا،فإن اللقاح الذى يؤخذ على جرعتين الذى انتجته شركة جونسون أند جونسون يخضع أيضا للمرحلة الثانية من التجارب المختبرية فى سيراليون.