حذرت القوى الوطنية والإسلامية في غزة من خطورة الأوضاع "المأساوية" في القطاع ووصولها إلى مستوى سيئ جدا والذي أدى إلى العديد من حوادث الموت قهرا "الانتحار" بسبب الحصار الإسرائيلي في الأيام الماضية. وحملت "فصائل غزة" خلال اجتماع عقدته في مدينة غزة الاحتلال والمجتمع الدولي المسئولية الأولى عن هذه الأحداث جراء استمرار الحصار والاغلاق على غزة. وأكدت على أن استعادة الوحدة الوطنية وإنجاز ملف المصالحة يساهم بصورة عملية وإيجابية في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ويوحد الطاقات في مواجهة الاحتلال وإجراءاته ضد القطاع المحاصر. وناقشت القوى قضية الصحفي الأسير المضرب عن الطعام لليوم التسعين على التوالي "محمد القيق" وتدهور صحته، وموضوعات سبل دعم وتطوير الانتفاضة الشعبية في الضفة الغربية والقدس واستعادة الوحدة الوطنية. وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسئولية المباشرة عن سلامة القيق، داعية كل المؤسسات الدولية والإنسانية ومؤسسات حقوق الإنسان للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياته، والإفراج غير المشروط عنه. ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للمشاركة في الوقفة الداعمة والمساندة للأسير القيق، وللانتفاضة الشعبية غدا الثلاثاء في ساحة الجندي المجهول في مدينة غزة.