أحمد حسام ميدو، المدير الفنى للزمالك، وأحد نجوم الكرة المصرية الذين ذاع صيتهم فى الملاعب الأوروبية، وصال وجال فى ملاعب القارة العجوز، تاريخه مع الفارس الأبيض قليل، خاصة أنه رحل للاحتراف الأوروبى فى سن مبكرة، وعاد للقلعة البيضاء موسم 2009/2010، يحظى «العالمي» بحب كبير من جانب جماهير الأبيض، ولكن هذه الجماهير لا تتفاءل به فى لقاءات القمة، وتعتبره «منحوسًا» فى مواجهة الأحمر. فشل أحمد حسام ميدو فى الفوز على الأهلى لاعبًا ومدربًا، فقد لعب مباراة القمة فى عام 2009/2010 وانتهت بالتعادل السلبى عندما كان لاعبا فى الفارس الأبيض، عقب العودة من رحلة الاحتراف، أما فى منصب المدير الفنى للفريق، فخسر فى لقاء القمة بالدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى موسم 2013، بهدف أحرزه أحمد توفيق، لاعب الزمالك، فى مرماه وهو الهدف الذى قاد الأهلى للفوز بلقب الدورى، بعد أن تساوى الأحمر مع سموحة فى رصيد النقاط بالدورة الرباعية. فشل ميدو فى تحقيق أى فوز على المارد الأحمر طوال مشواره مع الزمالك، سواء كلاعب أو مدير فنى، فهل يفعلها «العالمي» ويكسر القاعدة، أم تستمر العقدة الحمراء ل«ميدو» خاصة أنه لا يحظى بحب جماهير القلعة الحمراء، التى تهاجمه دائما بسبب تصريحاته ضد محمد أبوتريكة نجم الفريق المعتزل، الذى تعتبره الجماهير رمزًا وأسطورة من أساطير النادى. ميدو بدأ الموسم مع الإسماعيلى كمدير فنى، قبل أن ينهى علاقته بالدراويش، بسبب أزمة حسنى عبدربه، ليعود لقيادة الفارس الأبيض عقب إقالة البرازيلى باكيتا، ويقود الزمالك فى أول مباراة أمام الداخلية ويحقق الفوز، وتلاه 3 انتصارات أخرى على إنبى والشرطة والمصرى، قبل أن يتعادل مع سموحة، ويخسر فى آخر مباراة أمام الإسماعيلى. وانقلب رئيس نادى الزمالك على «ميدو» وهدد بإقالته فى حال الخسارة أمام الأهلى، أو ربما التعادل أيضًا يطيح به من قيادة الفريق. كان المدير الفنى قد أكد أنه يجهز مفاجأة للمارد الأحمر فى مباراة القمة، فهل يتمكن من تحقيق أول فوز له فى «القمة» من منصب المدير الفنى أم تستمر العقدة.