عرض الكاتب الصحفي عبدالرحيم على، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقرير فيديو يكشف بدايات مؤسس تنظيم "داعش" أبو مصعب الزرقاوي، وكيف شكل هذا التنظيم الإرهابي. ويكشف الفيديو، أن أبو مصعب الزرقاوي اسمه الحقيقي "أحمد فاضل نزال الخلايلة"، لافتًا إلى أنه أطلق على نفسه الزرقاوي نسبة إلى مدينة الزرقاء الأردنية. وأوضح التقرير، الذي عرض ببرنامج "الصندوق الأسود"، المذاع على فضائية "العاصمة" أنه في تسعينيات القرن الماضي سافر الزرقاوي إلى أفغانستان، ليلتحق بالحرب ضد الروس، متخذًا اسم أبو مصعب الزرقاوي، بعد انضمامه إلى جماعة التوحيد والهجرة التي يترأسها أبو محمد المقدسي. وأشار التقرير، أنه الزرقاوي، نال حكم بالحبس في الأردن لمدة 15 سنة، ولكنه خرج بعفو عام 1999، ثم هرب إلى أفغانستان بعد تورطه في التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية في العيد الوطني الأردني. وتابع التقرير: عاد "مصعب" مرة أخرى إلى أفغنستان، حيث أشرف على معسكر لتدريب مقاتلي القاعدة، وتخصص في الأسلحة الكيماوية والبيلوجية، موضحًا أنه في عام 2001 حكم عليه بسجن سنة لتورطه فيما يسمى بالعمليات الإرهابية في الأردن. وواصل التقرير: في 15 من أكتوبر عام 2001 فر إلى إيران بعد أن فقدت طالبان سيطرتها على أفغانستان ليتجه إلى الأراضي العراقية من مايو من نفس العام، ليؤسس تنظيم التوحيد والجهاد الذي نجح في ضم المئات من العناصر العربية والأجنبية بدعوى مقاومة الاحتلال مما أكسب تنظيمه كثيرًا من التعاطف والدعم في المناطق العراقية في بداية الأمر. وأكد التقرير أنه مع بداية تكوين الحكومة العراقية بعد سقوط صدام حسين، وتكوين قوات الجيش والشرطة، اعتبر التنظيم جميع السياسيين عملاء، وصرح التنظيم الإرهابي أن هدفه إقامة دولة تحكم بالشريعة الإسلامية في العراق، كما أنه كفر المنظمات الدولية، وفئات من الشعب العراقي مثل المدنيين الشيعة الذين وصفهم الزرقاوي بالروافض، وسعى التنظيم في استهداف المساجد، وتصاعدت العمليات الإرهابية للتنظيم لتستهدف مقر الأممالمتحدة في العراق وقتل مبعوثها في العراق، وقتل زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية محمد باقر الحكيم وتفجيرات عاشوراء في 2004 التي أدت إلى مقتل المئات والمصابين. وأضح التقرير، أن أبو مصعب الزرقاوي بايع أسامة بن لادن وغير مسمى التنظيم إلى "القاعدة في بلاد الرافدين.