اسمه الحقيقي أحمد فاضل نزال الخلايلة يعد هو المنظر الحقيقى لجماعة "داعش" ورغم وفاته منذ سنوات عدة إلا أن جميع أفكار داعش ممتدة منه بل إنه يعتبر الأب الروحى لهذا التنظيم الوليد .. الزرقاوى ولد في 30 أكتوبر 1966 وتوفي في 7 يونيو 2006 .. التحق أحمد الخلايلة بمدرسة الملك طلال بن عبدالله الابتدائية، في الزرقاء، ثم التحق بالمرحلة الثانوية في ثانوية الزرقاء، وعمل لمدة قصيرة لا تتعدى الشهر في بلدية الزرقاء في قسم الصيانة، لكنه ترك العمل بعد أن طلب منه والده ذلك.. وقد درس الزرقاوي حتى الصف الثاني الثانوي، وحصل على معدل 87% في نهاية العام الدراسي، لكنه لم يكمل الثانوية العامة لأمور غير واضحة. عاش في بداية حياته بعيداً عن الدين ثم ما لبث أن انقلبت أحواله وتعلق بالدين، ودعا إخوته للتخلص من جهاز التلفزيون باعتباره مفسدة للجيل وعرف عنه أنه متشدد حيث يرفض إدخال أطفاله المدرسة ويفضل تعليمهم القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. بعد خروجه من السجن في العفو الملكي في عام 1999، حيث قضى جزءاً من مدة الحكم الصادر ضده، تقدر ب 8 سنوات، من أصل 15 عاماً مع الأشغال الشاقة, غادر الخلايلة إلى أفغانستان، ومنذ ذلك التاريخ وفق زوجته لم يره أي من أفراد أسرته ولم يكلمهم حتى في الهاتف، وشكلت لهم الأخبار التي تقول إن ساقه مبتورة مفاجأة إذ أنه غادرهم بساقين سليمتين. قاد معسكرات تدريب لمسلحين في أفغانستان،و اشتهر بعد ذهابه إلى العراق لكونه كان مسئولا عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق أسس ماسمي بتنظيم التوحيد والجهاد في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006. وهو من عشيرة بنو الحسن والتي تنتمي لقبيلة طيء، أردني،وكان لديه ثلاث زوجات، الأولى أم محمد وهي أردنية الجنسية وله منها 4 أطفال وهم أمينة وروضة ومحمد ومصعب، وزوجته الثانية إسراء وكان عمرها 14 سنة عندما تزوجها الزرقاوي ,وهي ابنة ياسين جراد أحد الناشطين الفلسطينيين والمتورط في مقتل الزعيم الشيعي محمد باقر الحكيم وقتلت مع الزرقاوي وزوجته الثالثة عراقية قتلت أيضا معه. ينتمي أبو مصعب الزرقاوي الذي لقب بهذا الاسم نسبة لمدينة الزرقاء الأردنية, سافر إلى أفغانستان في ثمانينيات القرن العشرين لمحاربة القوات السوفييتة، ومكث فترة 7 سنوات في السجون الأردنية حيث التقى بأبي محمد المقدسي المسجون في الأردن بتهمة التخطيط لمهاجمة إسرائيل وبعد مغادرة الزرقاوي السجن يُعتقد انّه غادر مرة أخرى إلى أفغانستان ومكث فيها حتى أوائل عام 2000 بعد سحي الحكومة الأردنية الجنسية منه , وفي عام 2004 قام أبو مصعب الزرقاوي بذبح أحد الرهائن الأمريكين في العراق، ويدعى يوجين أرمسترونج، وذلك بجز عنقه بسكين في فيديو مصور قامت جماعة التوحيد والجهاد بنشره على الإنترنت. في عام 1989، سافر الزرقاوي إلى أفغانستان للانضمام إلى التمرد ضد الغزو السوفيتي، ولكن السوفيت كانوا يغادرون بالفعل في الوقت الذي وصل اليه وهناك التقى باسامة بن لادن , ثم رجع بعدها إلى الأردن، واعتقل عام 1990 بعد العثور على أسلحة ومتفجرات في منزله، وقضى ست سنوات في سجن أردني , وفي عام 1999، يعتقد أنه شارك في محاولة لتفجير فندق راديسون في عمان، حيث العديد من السياح الإسرائيليين والأمريكيين.. فر بعدها الزرقاوي إلى بيشاور بالقرب من الحدود مع أفغانستان وأدين في وقت لاحق وحكم عليه بالإعدام غيابيا بتهمه التآمر للهجوم على فندق راديسون ساس. في صباح 7 يونيو 2006، أعلن رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي تصنفه السلطات العراقية على أنه تنظيم إرهابي في غارة أمريكية ووصف الرئيس الأمريكي وقتها جورج دبليو بوش مقتله بأنه ضربة قوية لتنظيم القاعدة، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد العمليات الإرهابية التي نفذها في العراق كما اعتبر وزير الدفاع الأمريكي وقتها دونالد رامسفيلد أن مقتل الزرقاوي هو انتصار مهم في الحرب على الإرهاب، لكنه عاد وقال إنه بالنظر إلى طبيعة الشبكات الإرهابية فإن مقتل الزرقاوي لا يضع رغم أهميته نهاية لكل أعمال العنف في ذلك البلد.