جهاديون ينفون القبض على شقيق الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في العراق

نفى قياديون جهاديون أردنيون ما تناقلته وسائل إعلام عراقية الاثنين حول سقوط الشقيق الأصغر ل أحمد فضيل نزال الخلايلة الملقب ب"أبو مصعب الزرقاوي" الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، بقبضة عشائر قضاء الضلوعية التابع لمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وقال جهاديون طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لوكالة "الأناضول" إن "شقيق الزرقاوي حر طليق ولم يقع بقبضة أي أحد كما قالت وسائل إعلام عراقية".
كانت وسائل اعلام عراقية قالت الاثنين إن عشائر قضاء الضلوعية التابع لمحافظة صلاح الدين تمكنت من القبض على عشرة أشخاص ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بينهم الشقيق الأصغر للزرقاوي.
وأبو مصعب الزرقاوي الذي كان زعيما لتنظيم القاعدة في العراق قاد معسكرات تدريب لمسلحين في أفغانستان واشتهر بعد ذهابه إلى العراق لمسئوليته عن سلسلة من الهجمات والتفجيرات خلال حرب العراق وتأسيسه لما يسمي بتنظيم "التوحيد والجهاد" في التسعينيات والذي ظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006 بهجمة لمقاتلتين إف 16 أميركيتين ألقتا قنبلتين على المنزل المستهدف الذي كان يلتقي فيه الزرقاوي بكبار مساعديه بشمال بعقوبة في العراق.
ووصف الرئيس الأمريكي جورج بوش السابق آنذاك مقتل الزرقاوي بأنه "ضربة قوية لتنظيم القاعدة"، معتبرا أنه واجه المصير الذي يستحقه بعد العمليات "الإرهابية" التي نفذها في العراق، فيما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أن الحدث "سارّ جداً وضربة لتنظيم القاعدة في كل مكان، وخطوة مهمة في المعركة الأوسع ضد الإرهاب".