أكد رفعت السعيد القيادي بحزب التجمع أن مبادرة الفقيه الدستوري أحمد كمال أبو المجد الخاصة بإيجاد تصالح سياسي مع جماعة الإخوان جاءت متأخرة جداً. وعلق السعيد على المبادرة بجملة “,”فات الميعاد“,”. يُذكر أن الفقيه الدستوري الإسلامي اجتمع مع بعض قيادات الاخوان لتحديد إطار عام يكون مقدمة لمبادرة صلح بين الدولة والإخوان وعرض على الحكومة بعض الأسماء الإخوانية للجلوس مع ممثلي القوات المسلحة والحكومة وبعض القوى السياسية للاتفاق على بنود لمبادرة سياسية . أوضح السعيد أن هذه المبادرة إذا جاءت قبل اعتصام رابعة العدوية للإخوان أو حتى بعد الفض مباشرة، كانت ستكون مقبولة إلى حد ما. وتابع السعيد أن المبادرة في الوقت الحالي ستفهم من الشعب المصري بشكل خاطئ ،موضحاً أنه اذا تم قبول المبادرة من قبل الحكومة المصرية سيظن الشعب المصري انها باعت دماء الجنود والضباط والمواطنين الذين استشهدوا نتيجة إرهاب الجماعة أو ستفهم المبادرة على أنها جبناً أو فشلاً للحكومة المصرية في التصدي لا رهاب الإخوان. وأضاف القيادي بحزب التجمع أن ما يفصل بين الشعب المصري والإخوان هو سيف القانون والقصاص ممن تلوثت يداه بدماء المصريين بعد أحداث 30 يونيو. وقد اتفق معه حسن شاهين أحد منسقي حملة تمرد في رفض مبادرة الدكتور أبو المجد، مؤكداً أن الشعب المصري لن يسامح الحكومة المصرية إذا وافقت على الصلح مع الإخوان بدون قصاص.