في استجابة سريعة من القوات المسلحة لمطالب أهالي الضبعة الذين قاموا بتسليم أرض مشروع الطاقة النووية إلى القوات المسلحة متمثلة في مكتب المخابرات الحربية بمطروح، دعت الأمانة العامة لوزارة الدفاع لعقد لقاء اليوم يضم كل الأطراف المعنية بمشروع المحطة النووية بالضبعة، تحت إشراف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يضم اللواء أركان حرب بدر طنطاوي محافظ مطروح، والعميد علاء أبو زيد قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح، ولفيف من أهالي الضبعة، وعلى رأسهم الشيخ أبو بكر الجراري مسئول الدعوة السلفية بالضبعة، والعمدة علي رجب هنداوي، ومستور أبو شيكارة مسئول اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة، بحضور اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية، وممثلين عن قيادة المنطقة الشمالية والغربية العسكرية وهيئة الطاقة النووية وهيئة المساحة وهيئة حماية أملاك الدولة، وجميع الجهات المعنية بمشروع الطاقة النووية بمدينة الضبعة، لمناقشة مطالب أهالي الضبعة حال إقرار صلاحية الموقع للمشروع بالضبعة، وكذا إمكانية تقليص مساحة الحزام الأمني ودراسة التعويضات المناسبة للمتضررين والتي تلائم الوقت الحالي، والمشروعات التنموية التي يمكن إقامتها بالضبعة. كما سيتم خلال اللقاء الاتفاق على تحديد موعد لتسلم هيئة الطاقة لأرض المشروع مع السماح للأهالي باستمرار أعمال الزراعة والرعي والصيد بالمنطقة، بموجب تصاريح رسمية حتى يتم الانتهاء من البنية التحتية لمشروع الطاقة النووية. من جانبه، أكد العمدة علي رجب هنداوي عمدة قبائل الجميعات بالضبعة، أن هذا اللقاء يؤكد للجميع أن القوات المسلحة صادقة في وعودها وهي الآن تثبت للمواطنين وفاءها بالوعد والعهد، وتدعونا لسماع وجهة نظرنا ومناقشة إمكانية تحقيق مطالب المتضررين من أهالي الضبعة، ونحن نؤكّد تفويض جهاز المخابرات الحربية لتحقيق مطالب الأهالي. جدير بالذكر أن القوات المسلحة قد دعت بعض عمد ومشايخ مطروح، لحضور احتفالات الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر، نيابة عن أهالي مطروح، وهم العمدة أحمد طرام رئيس مجلس العمد والمشايخ، والعمدة بشير فرج بو العبيدي من قبائل علي أبيض، والعمدة سعيد أبو تمر “,”الصناقرة “,”، والعمدة علي رجب هنداوي “,”الجميعات“,”، تقديرًا لجهودهم للدور الوطني لأهالي مطروح وإعلائهم المصلحة العليا للوطن.