تشهد محافظة مطروح اليوم الاثنين الاحتفال بتسليم الأرض المخصصة لإنشاء محطة الضبعة النووية إلي القوات المسلحة مع عودة قوات الشرطة في أرجاء المدينة. وتشهد مدينة الضبعة احتفالا شعبيا بعودة قوات الشرطة للمدينة في اطار المصالحة بين أهالي الضبعة والشرطة وقد نجحت جهود العواقل والمخابرات الحربية بمطروح تحت رعاية اللواء بدر طنطاوي محافظ مطروح واللواء محمد المصري قائد المنطقة الغربية العسكرية واللواء محمود حجازي مدير المخابرات الحربية واللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح في تفعيلها. ويتم اليوم افتتاح قسم شرطة الضبعة وعودة العمل به بعد ان تم اشعال النيران فيه في أحداث العنف التي اعقبت ثورة30 يونيو وقد قام أهالي الضبعة بتطوير شامل للقسم وتأثيثة علي نفقتهم الخاصة ايمانا منهم بالدور الأمني الذي قدمه ضباط وافراد القسم لأهالي الضبعة. وقد أكد العمدة احمد طرام رئيس مجلس العمد والمشايخ أن الشرطة والشعب والجيش يد واحدة في مطروح وأن أحداث العنف التي أعقبت الثورة أحداث فردية لاتمثل المجتمع المطروحي والدليل علي ذلك حرص الأهالي علي تطوير قسم الشرطة وتأثيثه علي نفقتهم الخاصة. وفي سياق متصل قرر أهالي الضبعة تفويض مكتب المخابرات الحربية بمطروح لرفع مطالبهم للمسئولين بالدولة المتمثلة في اعادة تقييم مدي صلاحية الموقع الحالي لاقامة المحطة النووية وفي حالة صلاحية الأرض لاقامة المشروع النووي يتم دراسة تقليص المساحة الحالية التي تبلغ حوالي45 كليو مترا والغاء الحزام الآمني الحالي الذي يتعارض مع الامتداد العمراني الموجود بالفعل علي الأرض بمدينة الضبعة وتعويض واضعي اليد وحائزي عقود الملكية وتوظيف أبناء المتضررين من اقامة المحطة في الوظائف والسماح لهم باستغلال الأرض في الزراعة والرعي وصيد الاسماك لحين البدء في تنفيذ المشروع وأن تتنازل هيئة الطاقة النووية عن القضية المرفوعة ضد أهالي الضبعة