أعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة مسئوليتها عن خطف بعض الجنود الكينيين أثناء هجوم الأسبوع الماضي على قاعدة عسكرية في غرب الصومال قرب الحدود مع كينيا. وقالت الحركة في بيان، إن مقاتليها اقتحموا القاعدة الكينية في الساعات الأولى من صباح الجمعة وقتلوا أكثر من مئة من «الغزاة الكينيين» ووضعوا أيديهم على أسلحتهم وسياراتهم العسكرية بل واحتجزوا بعض الجنود الكينيين، على حد قولها. ومن جانبها، لم تعلن كينيا عن أعداد الضحايا الحقيقي، واكتفت بالقول إن الجيش يجري عمليات بحث وإنقاذ للجنود، وقالت وزيرة الدفاع الكينية ريتشيل اومامو إن بلادها ترد وتلاحق المهاجمين وتحدثت إلى الصحفيين في مطار نيروبي حيث وصل أربعة جنود مصابين لتلقي العلاج. وأضافت: «لن يظل هذا الهجوم دون رد قاتلنا المرتكبين بشراسة ومازلنا نلاحقهم جميعا». وقال الرئيس الكيني أوهورو كينياتا مرارا، إنه لن يجبر على سحب القوات الكينية من الصومال مضيفا أن القوات تحمي كينيا.