أكد الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية للتمور وسفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة للمنطقة العربية والشرق الأوسط، أن جائزة خليفة تهدف إلى تحفيز الباحثين والمزارعين في الدول النامية والمصدرين المعنيين بزراعة التمور على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ودعم وتشجيع الابتكارات المتعلقة بصناعة نخيل التمر، لافتا إلى أن قرار جائزة خليفة باقامة مهرجان سيوة للتمور للعام الثاني على التوالي يأتي نتيجة للنجاح الكبير الذي شهده المهرجان الأول ولكون واحة سيوة أشهر واحه لإنتاج التمر في العالم. جاء ذلك خلال لقاء وزير الصناعة والتجارة المهندس طارق قابيل بالدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمور وسفير النوايا الحسنة للامم المتحدة للمنطقة العربية والشرق الأوسط، حضر اللقاء المهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار والدكتور امجد القاضي رئيس مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي. ولفت إلى أنه يجري من الآن التنسيق مع المسئولين بوزارة الصناعة المصرية للاعداد للمهرجان الثاني والذي من المتوقع أن يشهد مشاركة أكبر من كبار الشركات العالمية المنتجة للتمور خاصة وان المهرجان تم وضعه على خريطة المهرجانات الدولية للتمور، لافتا إلى أن جائزة خليفة قررت المساهمة في إعادة تشغيل مصنع التمور بسيوة وكذا تقديم برنامج توعية للمزارعين لمحاربة الآفات وبصفة خاصة سوس النخيل حيث تم تخصيص 300 ألف درهم إماراتي لمكافحة هذه الآفة بالتنسيق مع الجانب المصري.