اجتمع اليوم مجلس تنمية الصعيد بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين برئاسة علي حمزة، الذي أكد على أن اجتماع اليوم ضمن سلسله من الاجتماعات بغرض تنمية الصعيد والوقوف على حجم المشاكل التي تواجه الاستثمار والمستثمرين بصعيد مصر وطالب بسرعة توفير الحكومة لتمويل المشروعات المتوقفة والمتعثرة عن طريق البنك المركزي والبنوك الوطنية. وأكد المهندس محمود الشندويلى أن المناطق الصناعية في الصعيد مهمله وفى حاجة للتطوير واستكمال المرافق. وطالب ايضًا بسرعة إصدار التراخيص الخاصة بالتشغيل كما طالب الحكومة بالتفكير خارج الصندوق وبطرق مختلفة حتى نستطيع تقديم تنمية شاملة في الصعيد كما قام بتقديم مذكرة فيما يخص بعض المشاكل والمعوقات التي تواجه الاستثمار في صعيد مصر. وأضاف إيهاب سليم مستشار تطوير الإدارة الإستراتيجية وإعادة الهيكلة أن الصعيد يحتاج إلى الاهتمام بالموارد البشرية من حيث تنميته وتطوير مهاراتهم خاصة الشباب لاستيعاب قدراتهم وتحويلها إلى إنتاج وتنمية لأنه بدون هذا التطوير في الموراد البشرية لن تحدث تنميه على الإطلاق في جميع المجالات. وقد أشاد الجميع خلال الاجتماع بالحرص الدائم من محمد فريد خميس رئيس الاتحاد على دفع عجلة التنمية بصعيد مصر واهتمامة بمستقبل الصعيد لأنها بوابة التنمية لمصر وأن الاتحاد يعمل على استكمال ما تقوم بِه وزارة الاستثمار والتنمية المحلية ليكون جاهز لمؤتمر الاستثمار في الصعيد وضخ استثمارات جديدة. وانتهي الاجتماع بحصر لأهم المشكلات التي تواجه المستثمرين وتنمية الصعيد في عدة نقاط: مشكلة رخص التشغيل، ومشاكل الأمن الصناعي، وعقود تمليك الأراضي للمصانع والشركات، قانون الاستثمار الجديد والتصرف في الأراضي بالمجان، واستكمال ميناء سفاجا البحري، وتوفير التمويل للشركات والمصانع، ومشكلة الضرائب العقارية، وحوافز الاستثمار بالصعيد واستكمال ترفيق المناطق الصناعية إضافة إلى تحديد جهة الولاية لسرعة تخصيص الأراضي الصناعية، وانشاء مراكز للتدريب العمالة لتأهيلها لسوق العمل، توصيل الغاز الطبيعي للمصانع إضافة إلى تطبيق نظام الشباك الواحد بسرعة ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالصعيد وحل مشاكل المتعثرين في الصعيد.