تتجه أنظار العالم، إلى العاصمة السويدية » ستوكهولم « منتصف أكتوبر الحالي؛ لمعرفة الفائز بجائزة » نوبل « في الآداب لهذا العام. وقد رشحت شركة » يونيبيت « العالمية، الروائي الياباني » هاروكي موراكامي « ، للفوز بالجائزة، بعد أن سبق و رشحت الفائز بها العام الماضي، الصيني » مو يان « . ويبيع » موراكامي « ملايين النسخ من رواياته، و يُعتبر أحد أبرز الروائيين على قيد الحياة، بحسب تصنيف جريدة » الجارديان « البريطانية. و قد سارعت إحدى دور النشر الأمريكية الكبرى، لنشر روايته الأخيرة » انعدام اللون « ، بعد أن باعت أكثر من مليون نسخة في اليابان فور صدورها. و يتنافس » موراكامي « هذا العام، مع كوكبة من الكتاب و الروائيين، يأتي في مقدمتهم الأديب الإيطالي » أمبرتو إيكو « ، الكاتب المسرحي المجري » بيتر ناداش « ، الروائي التشيكي » ميلان كونديرا « ، الروائية الأمريكية » جويس كارول أوتيس « ، المغني و الشاعر الأمريكي » بوب ديلان « ، بالإضافة إلى الكاتبين الأمريكيين المخضرمين » فيليب روث « ، و » توماس بينكون « . أما على الصعيد العربي، فقد ظهر اسم الشاعر الفلسطيني » غسان زقطان « في الترشيحات، بعد ترجمة مجموعته الشعرية الأخيرة » كطير من القش يتبعني « ، إلى الإنجليزية عن منشورات جامعة » يل « ، وفوزها بجائزة » غريفين « الشعرية المرموقة بكندا، كما تضم القائمة العربية عدة أسماء، أبرزها الأديبة السورية » غادة السمان « ، الشاعر السوري » أدونيس « ، الشاعر العراقي » أسعد الجبوري « ، الروائي اللبناني » إلياس خوري « ، و الروائية الجزائرية » آسيا جبّار « . جدير بالذكر أن » موراكامي « ، من مواليد » كيوتو « باليابان عام 1949، درس الدراما في جامعة » واسيدا « ، ومن أهم رواياته » كافكا على الشاطيء « ، » الغابة النرويجية « ، و » جنوب الحدود غرب الشمس « ، و قد حصل على عدة جوائز أدبية أهمها » فرانز كافكا « ، في الرواية.