يدين اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا برئاسة مدحت قلادة، ما تعرض له الإعلامي إسلام البحيري أخيرا من حكم بالسجن، وذلك من خلال تطبيق قانون هلامى مرفوض من جميع المنظمات الحقوقية قبل وبعد صدورة ونطالب بالغائة. وأضاف قلادة في البيان الصادر صباح اليوم الأحد أن قانون ازدراء الأديان أصبح سيفاٌ مسلطاٌ على حرية الفكر والتجديد ويهدد حرية وحياة المبدعيين، مطالبا بتغيير الخطاب الديني والأفكار الإرهابية، أو نقض تصرفات رجال الدين بالدرجة الأولى، فقد اصبح القانون أداة للتنكيل باي شخص يود التخلص منه لأهداف أحيانا شخصية وأحيان لأسباب ينظر إليها أنها سياسية. وأشار قلادة إلى أن استخدام قانون "ازدراء الاديان" يدعو للعالم حكومات ومنظمات حكومية ومدنية النظر بعين الشك والريبة في جدية مصر في محاربة الإرهاب ومحاربة الأفكار الإرهابية التي تؤكد أن ما تقوم بة داعش من جرائم مصدرها تلك الأفكار المتداولة في مصر. مطالبا بإلغاء قانون ازدراء الأديان المعيب والمشكوك في دوافعة والمريب في تطبيقه، والتدخل الفوري للإفراج عن إسلام البحيري ومعالجة الآثار السلبية للحكم بحبسه، وكذلك كل من حكم عليهم بهذا القانون الهلامى الذي لم ينج منه حتى الأطفال " جمال عبده مسعود - أسيوط " ذو الستة عشر عاما الذي قضي 3 سنوات بالسجن.