قال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية فى أوربا: "أعتقد أن قانون ازدراء الأديان موجود أصلًا للتنكيل بكل ما هو معارض، خاصة الأقباط، لأنهم ليسوا مؤيدين للرئيس مرسى، وعشيرته -حسب تعبيره -"، مشيرا إلى أن الإخوان يستخدمون قانون "ازدراء الأديان"، سيفًا على رقاب المعارضة. جاءت تصريحات "قلادة" تعقيبًا على مطالبة الجمعية الدولية لحقوق الإنسان، بإلغاء قانون ازدراء الأديان فى مصر. وأضاف فى تصريح خاص، اليوم الاثنين، أنه على المستوى المحلى لا يأمل فى شىء جديد، وربما تأتى الضغوط الغربية بتغيير على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المنظمة الألمانية هى كبرى المنظمات الحقوقية، ودائما يلقى رئيس البرلمان الأوربى كلمة فى مؤتمرها السنوى. وتابع أن النظام المصرى فاشٍ، لا يقل عن مثيله الإيرانى، وسبب طلبنا وقف قانون ازدراء الأديان لأنه تماما مثل قانون حرية العقيدة.. الكل يسير فى اتجاة واحد، حرية العقيدة تسير فى الدخول للإسلام، وازدراء الأديان سيف على أقباط مصر". وأشار إلى أن الشيخ أبو إسلام، وصفوت حجازى، ووجدى غنيم، وغيرهم، غوغائيون -حسب وصفه- يسبون ويلعنون الأديان الأخرى بلا رادع، بسبب نائب "ملاكى" أتى خصيصًا للعمل "خادمًا" لمكتب الإرشاد، ومندوبا فى قصر الاتحادية.