سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادات سياسية واسعة بافتتاح مشروع ال"1.5" مليون فدان.."بدران": المشروع بارقة أمل جديدة.."عمر صميدة": نقلة زراعية تحقق الاكتفاء الذاتي.."حسني": إنجاز آخر يضاف لحزمة إنجازات السيسي"
أشاد عدد من السياسيين بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، المرحلة الأولى لمشروع استصلاح المليون ونصف مليون فدان، في مدينة الفرافرة، مؤكدين أن تلك الخطوة جيدة في مسار تحقيق التنمية المستدامة التي يبتغيها المصريون. وأشاروا إلى أن تلك المشروعات تأتي في إطار الخطة المتبعة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنشاء العديد من المشروعات الوطنية الكبرى التي تهدف لتحقيق طموحات الشعب بكافة قطاعاته. من جانبه، قال محمد بدران، رئيس حزب مستقبل وطن، إن مؤسسة الرئاسة تقوم بجهود ضخمة ومميزة لتحقيق تنمية حقيقية بكافة قطاعات الدولة، مؤكدًا أن إطلاق الرئيس السيسي لشارة البدء بالمرحلة الأولى للمشروع، أمس الأربعاء، هو خطوة قوية وهامة وبريق أمل جديد يشير لاستعادة مصر لدورها الريادي في مجال الزراعة ويضعها على خريطة التنمية. وأشار بدران، في تصريحات صحفية، إلى أن ذلك المشروع يخلق ظهيرًا صحراويًا مهما لا يقل أهمية عن المشروعات الكبرى التي حدثت في عهد الرئيس السيسي؛ لأن نجاح ذلك المشروع يعني تقليل حجم الواردات الزراعية التي تكلف ميزانية الدولة أعباء مالية ضخمة وتحدث اكتفاءً ذاتيًا في شتي السلع الغذائية وتقضي على نسبة كبيرة من البطالة. وأوضح رئيس الحزب، أن مصر تسير على خطى ثابتة نحو تحقيق التنمية المستدامة التي يبتغيها المصريون، مما يكون لها الأثر الإيجابي على حياتهم ويشعرون بتحسن ملحوظ في كل قطاعات الدولة، مشيرًا إلى أن تلك التحركات من جانب الرئيس السيسي تستلزم من المواطنين التكاتف والوقوف صفًا واحدًا. فيما أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر بإطلاق إشارة البدء للمرحلة الأولى من مشروع استصلاح مليون ونصف فدان، مشيرا إلى أن ذلك يعد نقلة زراعية جديدة لمصر ستحقق طموحات شعبنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية وستتيح بناء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وستحقق طفرة اقتصادية كبيرة ستشهدها مصر خلال الفترة القادمة. وأكد صميدة في بيان اليوم الأربعاء، أن إطلاق هذا المشروع القومي من مدينة الفرافرة الواقعة بالحدود الغربية لا يقل أهمية من تنمية البوابة الشرقية لمصر بسيناء. وأشار صميدة، إلى أن هذا المشروع تحتاج مصر له كثيرًا وعلي وجه الخصوص الأيدي العاملة في الزراعة والتي تعطل منها الكثير بسبب انتقاص الرقعة الزراعية في السنوات الأخيرة، وهذا المشروع يعد بارقة أمل جديدة ورسالة للداخل والخارج بأن مصر ماضية في طريق إعادة البناء ولن تعود للخلف مطلقًا بسبب إصرار أبنائها على ذلك. وشدد رئيس الحزب، على أن طريق إعادة البناء طويل ويتطلب منا كمواطنين أن نعمل بكل جد في كل مواقع العمل ونصطف خلف الدولة والقيادة السياسية وندعم جهودها الرامية إلى وضع مصر وشعبها في المكان الصحيح واللائق الذي يمكننا من بناء حضارة وإرث لأبنائنا على غرار ماتركه لنا أجدادنا القدماء المصريون. وفي ذات السياق قال أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، إن ذلك المشروع يعد إضافة مهمة جدا وإنجازا آخر يكتب لحزمة إنجازات الرئيس في تنفيذ المشاريع القومية المطلوبة جدا لزيادة الرقعة الزراعية في مصر على مدى السنين الأخيرة بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو نتيجة التعديات على المساحات الزراعية وغياب الرقابة عليها علاوة على أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشهد خلاله البلاد ارتفاعا كبيرا في عدد السكان حيث يصل عدد الكثافة السكانية إلى أكثر من 90 مليون نسمة. وأضاف حسنى، في تصرحيات صحفية له، اليوم الأربعاء، أن المشروع يعد خطوة هامة في طريق التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أنه سوف يعود بتحسين على المستوى الاجتماعي للمواطنين وتوفير فرص عمل عديدة،، مشيرًا إلى أن مصر من الدول التي تستورد غذاءها ووجود مشروع كهذا سيحقق الكفاية الذاتية وسيقلل من عناء إنفاق الأموال على تلك المحاصيل الغذائية ويحافظ على استقلالية القرار المصري.