أشادت عدد من الأحزاب البرلمانية بمشروع المليون ونصف فدان، عقب إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء لتنفيذ المرحلة الأولى منه في منطقة الفرافرة، بحضور المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب، مستشار الرئيس للمشروعات القومية، وعدد من الوزراء. وقالت الأحزاب إن المشروع يعود بنفع كبير على مصر، مشيرين إلى أنه يحقق طفرة اقتصادية كبيرة، مؤكدين أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الاستقرار والتقدم الاقتصادي. من جانبه، أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، بإطلاق إشارة البدء للمرحلة الأولى من مشروع استصلاح مليون ونصف فدان من الفرافرة. وأشار إلى أن المشروع يعد نقلة زراعية جديدة لمصر ستحقق طموحات المصريين في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، مؤكدًا أن هذه المشروعات تتيح بناء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وستحقق طفرة اقتصادية كبيرة تشهدها مصر خلال الفترة القادمة. وأكد صميدة، أن إطلاق هذا المشروع القومي من مدينة الفرافرة الواقعة بالحدود الغربية لا يقل أهمية من تنمية البوابة الشرقية لمصر بسيناء. وأشار صميدة إلى أن هذا المشروع تحتاج مصر له كثيرًا وعلى وجه الخصوص الأيدي العاملة في الزراعة والتي تعطل منها الكثير بسبب انتقاص الرقعة الزراعية في السنوات الأخيرة. وتابع: «هذا المشروع يعد بارقة أمل جديدة ورسالة للداخل والخارج بأن مصر ماضية في طريق إعادة البناء ولن تعود للخلف مطلقًا بسبب إصرار أبنائها على ذلك». وأضاف: «طريق إعادة البناء طويل ويتطلب من المصريين العمل بكل جد في كل مواقع العمل والاصطفاف خلف الدولة والقيادة السياسية ودعم جهودها الرامية إلى وضع مصر وشعبها في المكان الصحيح واللائق الذي يمكننا من بناء حضارة وإرث لأبنائنا على غرار ما تركه لنا أجدادنا القدماء المصريين». من جانبه، أشاد المهندس حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، بتدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 30 ديسمبر، المرحلة الأولى من المشروع القومي الخاص باستصلاح مليون ونصف المليون فدان في منطقة الفرافرة بالوادي الجديد. وقال إن بدء تنفيذ المشروع يعني اتخاذ خطوات جدية على أرض الواقع نحو البناء وتوسيع الرقعة الزراعة، خاصة بعد التعدي على مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية والبناء عليها خلال السنوات الماضية. وأكمل: «الرئيس يسعى دائمًا لتبني المشروعات القومية الكبيرة، التي تعطى أملًا للمصريين والشباب في أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من الاستقرار والتقدم الاقتصادي، بل في كل المجالات». وطالب المهندس حازم عمر مؤسسات الدولة والوزارات ببذل أقصى جهد خلال الفترة القادمة، خاصة بعد انتخاب أول برلمان بعد ثورة 30 يونيو، وانتظار تحقيق نتائج مرضية على أرض الواقع. كما قال الدكتور مستشار روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي، إن افتتاح الرئيس السيسي لمشروع المليون ونصف مليون فدان يعد إنجازًا جديدًا يضاف إلى إنجازات الرئيس. وأضاف أن السيسي قدم لمصر الكثير خلال فترة حكمه، مشددًا على أن افتتاح مشروع المليون ونصف مليون فدان بمثابة نقلة حضارية واقتصادية كبيرة لمصر، لافتًا إلى أن الرئيس استطاع رسم خريطة جديدة لمصر بالمشروعات القومية الكبرى التي أنشأها وهي «مشروع قناة السويس الجديدة، والمليون ونصف مليون فدان، وشبكة الطرق العملاقة التي تربط محافظات مصر، ومشروع المليون وحدة سكنية، والعاصمة الاقتصادية الجديدة». من جهته، أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة بدء مشروع المليون ونصف المليون فدان، بمنطقة سهل بركة بمركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد، قائلا: «إن بدء تنفيذ المشروع يؤكد التزام الرئيس بتنفيذ وعوده للشعب، ويعطي المصريين أملا في تحقيق نهضة حقيقية على أرض الواقع». ودعا، وسائل الإعلام إلى الاهتمام بتناول القضايا التي تمنح الشعب أملا، بدلًا من التركيز على الموضوعات السلبية التي تدعو للاكتئاب رغم أن معظمها تكون حالات فردية. كما أشاد محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن، بالجهود المبذولة من جانب الرئاسة لاستصلاح مشروع المليون ونصف مليون فدان بمدينة الفرافرة، مؤكدًا أن إطلاق الرئيس السيسي لشارة البدء بالمرحلة الأولى للمشروع، اليوم الأربعاء، هو خطوة قوية وبريق أمل جديد يشير لاستعادة مصر لدورها الريادي في مجال الزراعة ويضعها على خريطة التنمية. وأوضح أن المشروع يخلق ظهيرًا صحراويًا مهمًا لا يقل أهمية عن المشروعات الكبرى التي حدثت في عهد الرئيس. وأضاف: «نجاح ذلك المشروع يعني تقليل حجم الواردات الزراعية التي تكلف ميزانية الدولة أعباء مالية ضخمة وتحدث اكتفاءً ذاتيًا في شتي السلع الغذائية وتقضي على نسبة كبيرة من البطالة». وقال اللواء فتح الله عبدالحميد نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن مشروع المليون ونصف فدان الذي أطلق الرئيس إشارة البدء فيه من الفرافرة، يعد ضمن سلسلة المشروعات العملاقة التي بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي كمشروع قناة السويس الجديدة من حيث الحجم والأهمية، مشيرًا إلى أن مصر تحتاج لمثل هذه المشاريع التي تحقق أمن مصر الغذائي وتوفر فرص عمل لأكثر من 5 ملايين مصري. وأكد أن هذا المشروع نقلة حضارية في الزراعة المصرية، موضحًا أن تاريخ مصر وحضارتها بنيت في وادي النيل وأنه مع زيادة الكثافة السكانية حاليًا أصبح العيش في هذا الحيز الضيق من الوادي والدلتا شديد الصعوبة ولكن مع التطور الحديث وخبرة مصر في استصلاح الأراضي أصبحت هناك سعة للتوسع في الأرضي الصحراوية البعيدة عن الوادي والدلتا.