أشاد الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر بإطلاق إشارة البدء للمرحلة الأولي من مشروع استصلاح مليون ونصف فدان اليوم من مدينة الفرافرة، والذي يعد نقلة زراعية جديدة لمصر ستحقق طموحات شعبنا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الإستراتيجية وستتيح بناء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية وستحقق طفرة اقتصادية كبيرة ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة. وأكد صميدة في تصريحات صحفية له اليوم، أن إطلاق هذا المشروع القومي من مدينة الفرافرة الواقعة بالحدود الغربية لا يقل أهمية من تنمية البوابة الشرقية لمصر بسيناء. وأشار صميدة إلي أن هذا المشروع تحتاج مصر له كثيراً وعلي وجه الخصوص الأيدي العاملة في الزراعة والتي تعطل منها الكثير بسبب انتقاص الرقعة الزراعية في السنوات الأخيرة، وهذا المشروع يعد بارقة أمل جديدة ورسالة للداخل والخارج بأن مصر ماضية في طريق إعادة البناء ولن تعود للخلف مطلقاً بسبب إصرار أبنائها علي ذلك. وشدد صميدة أن طريق إعادة البناء طويل ويتطلب منا كمواطنين أن نعمل بكل جد في كل مواقع العمل ونصطف خلف الدولة والقيادة السياسية وندعم جهودها الرامية إلي وضع مصر وشعبها في المكان الصحيح واللائق الذي يمكننا من بناء حضارة وإرث لأبنائنا علي غرار ما تركه لنا أجدادنا القدماء المصريون.