موضوع الحلقة وضيفها : تنمية الزراعة فى مصر – د.علاء رزق – رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام ************************************* أهم ما جاء فى الحلقة :- ================ د.علاء رزق – رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام :- \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ طبقا للتقارير الدولية مصر الأولى فى العالم فى التصحر كل ساعة تمر علينا نفقد من 3.5 إلى 4 فدان من مساحة مصر الزراعية الزراعة هى المكون الحقيقى للاقتصاد المصرى والعمود الفقرى له مشروع استصلاح مليون فدان الذى أعلنت عنه الحكومة وأعلن عنه الرئيس تم الاتجاه نحو 12 مشروع فرعى فيه ال12 مشروع غالبيتهم أو بالكامل فى الصحراء الغربية تحديدًا فى الفرافرة لأن الفرافرة تحتوى على 300 ألف فدان سواء كانت الفرافرة أو الفرافرة الجديدة مشروع توشكى 138 ألف فدان ، غرب المنيا 150 ألف فدان أعتقد أننا لابد أن نتجه بمشروع حتى لو مشروع فرعى لاستصلاح 100 ألف فدان فى سيناء وأعتقد هذه ستكون بداية نحو توطين أعداد كبيرة جدا من الشباب المصرى خاصة فى هذه البقع حتى نستطيع حماية أمننا القومى أى مشروع تتجه له الدولة حاليا لابد أن يكون بالتعاون مع القوات المسلحة لأن القوات المسلحة لديها من القدرة والرقابة الحقيقية والمساءلة عن أى خطأ والانضباط ما يمكنها من النجاح فى الوصول إلى الهدف فى أسرع وقت ممكن النكبة الكبيرة جدا فى مصر تهميش الفلاح المصرى وعدم التقدير لمهنة الفلاحة ولا للفلاح المصرى وهذا ما نراه فى هجرة شباب الفلاحين ناتج لإيقاع الحياة يتجه الشباب لمهنة تحقق له شئ كبير .. الإعلام لابد أن يعطى اهتمام كبير جدا بالفلاح ولابد من عودة عيد الفلاح مرة أخرى أتمنى أن تحاول الحكومة إنشاء شركة لنقل الطمى من خلف السد العالى إلى الدلتا وأعتقد أن هذا يمكن أن يوفر كثيرًا جدا من العملة الصعبة وسيوفر كثيرًا جدا من الرخاء الزراعى وتنمية الرقع الزراعية وزيادة الرقع الزراعية فى مصر الفترة القادمة تفاصيل الحلقة :- ----------------------- نادر دياب : لعل من أهم دعائم التنمية الاقتصادية فى مصر الزراعة مصر بلد زراعية منذ قديم الأزل وكانت هناك صناعات تقوم على هذه الزراعات نأمل فى المرحلة القادمة أن تستعيد مصر الرقعة الزراعية هناك مشاريع كثيرة ومتعددة تعد لها الدولة حاليا منها استزراع مليون فدان فى إطار خطة تستهدف 4 ملايين فدان لإعادة الرقعة الزراعية وعمليات التجريف التى تمت فى الفترة الماضية وخصوصا فى ال3 أعوام الماضية حول هذه الموضوعات يسعدنا أن يكون معنا الدكتور علاء رزق رئيس المنتدى الاستراتيجى للتنمية والسلام طالما تحدثنا عن ثورة 23 يوليو كان هناك توزيع للأراضى قام به الرئيس جمال عبد الناصر 5 فدادين يمكن بعد 45 يوم من الثورة ولكنه مع المستقبل بدأت تكون تقسيم الملكية الزراعية تسببت فى مشاكل كثيرة عانينا منها فى الفترة الماضية لو أردنا أن نتعلم من الدرس بالنسبة للمرحلة القادمة د.علاء رزق : بالرغم من أن الهدف كان نبيلًا إلى حد كبير جدا بمحاولة توزيع الأراضى الزراعية على فئات الكادحين والفقراء فى مصر قبل 25 يناير طبعا كان هناك سخرة وكان هناك نوعٌ من الظلم على كاهل الفلاح المصرى لكن كان تقسيم أو إعطاء 5 فدادين للفلاح المصرى كان به نوع من البعد التام عن التنمية الزراعية لأن ال5 فدادين أصبحوا الآن 2 قيراط مطلوب من الفلاح أن يبنى عليهم منزل ويقيم على الباقى أرضًا زراعيًا يحاول زرعها فابتعد عن أساليب التكنولوجيا وابتعد عن الأسلوب العلمى فى الزراعة وهذه كانت نقطة غير جيدة وغير مدروسة من أجل ذلك محاولات استصلاح الأراضى كانت تحاول الابتعاد عن توزيع هذه المساحات على صغار الفلاحين .. نحن بعد ثورة 23 يوليو الاتجاه نحو تنمية الرقعة الزراعية وزيادتها كان قليلًا جدا وهامشيًا جدا بالمقارنة بالمستويات العالية جدًا فى عدد السكان .. طبقا للتقارير الدولية مصر الأولى فى العالم فى التصحر كل ساعة تمر علينا نفقد من 3.5 إلى 4 فدان من مساحة مصر الزراعية وهذا أمر خطير جدا لابد من مواجهته بمزيد من الإجراءات التى كان من الممكن أن نواجه بها هؤلاء المغتصبين للأراضى الزراعية والأمن القومى المصرى الذى من الممكن أن يهدد شيئا فشيئا نتيجة تآكل هذه الأرض الزراعية .. الزراعة هى المكون الحقيقى للاقتصاد المصرى والعمود الفقرى له .. بالنسبة لمشروع توشكى كان هناك خطأ كبير جدا هو اتجاهنا نحو رجال الأعمال وهى النقطة التى كانت مسيطرة على التواجد الاقتصادى فى هذه الفترة لابد أن يكون هناك نوعًا من التوازن بين الدولة ومؤسساته المختلفة والقطاع الخاص بمؤسساته المختلفة ولابد من وجود نوعًا من الشراكة الحقيقية قوامها نحو اتجاه التنمية الشاملة والمستدامة هذا لن يكون إلا من خلال وضوح رؤية حقيقية للدولة يقابلها فى المقام الأول نوع من الفلسفة التى تحكم رجال الأعمال والقدرة على الاتجاه نحو الربح وليس التربح وهذا ما اتجهنا فيه بعد 73 وفلسفة الاستهلاك بعيدًا عن الإنتاج والاتجاه نحو سيطرة رجال الأعمال على الحياة الاقتصادية فى مصر .. مشروع استصلاح مليون فدان الذى أعلنت عنه الحكومة وأعلن عنه الرئيس تم الاتجاه نحو 12 مشروع فرعى فيه ال12 مشروع غالبيتهم أو بالكامل فى الصحراء الغربية تحديدًا فى الفرافرة لأن الفرافرة تحتوى على 300 ألف فدان سواء كانت الفرافرة أو الفرافرة الجديدة مشروع توشكى 138 ألف فدان ، غرب المنيا 150 ألف فدان أعتقد أننا لابد أن نتجه بمشروع حتى لو مشروع فرعى لاستصلاح 100 ألف فدان فى سيناء وأعتقد هذه ستكون بداية نحو توطين أعداد كبيرة جدا من الشباب المصرى خاصة فى هذه البقع حتى نستطيع حماية أمننا القومى ولابد من أن نتجه نحو كيفية تدبير المياه لابد من استغلال مياه السيول فى هذه المناطق بعمل مشروع يستغل فيها هذه المياه بالإضافة إلى المياه الجوفية .. أى مشروع تتجه له الدولة حاليا لابد أن يكون بالتعاون مع القوات المسلحة لأن القوات المسلحة لديها من القدرة والرقابة الحقيقية والمساءلة عن أى خطأ والانضباط ما يمكنها من النجاح فى الوصول إلى الهدف فى أسرع وقت ممكن .. كل مشروعاتنا نتحدث عن حلول تقليدية سواء دعم من رجال الأعمال أو من الدولة أو مساعدات خارجية لابد من البحث عن حلول غير تقليدية وأعتقد أن صندوق تحيا مصر يمكن توجيه جزء كبير منه لاستصلاح الأراضى بحيث نستطيع تحقيق الهدف ، النقطة الثانية هى التصحر هناك شراهة لعدد كبير جدا من الناس البناء على الأراضى الزراعية لابد من التوجه لإقامة صناعات حقيقية وألا نسير بنوع من الارتجال لكن يجب أن يكون هناك خطة .. مشروع توشكى أخذ كثيرا من الجدل مشروع تنمية سيناء لم يكن فيه هذا الجدل الكبير ومع ذلك أعطينا ظهرنا لهذا المشروع الذى كان من الممكن أن يحقق تنمية حقيقية لمصر أعتقد أننا يجب أن يكون لدينا شفافية كبيرة جدا فى إطار الحوكمة التى نص عليها الدستور فى المادة " 27 " الشفافية أن يكون هناك تقارير فيها نوع من المصداقية والإفصاح الكامل حول الملابثات أو أهم الأخطاء التى حدثت فى مشروع توشكى حتى يتم عرضها على الرأى العام وهل سوف نستمر فى هذا المشروع أم أننا سوف نتراجع إلى حد ما حتى لا يكون هناك استنزاف لموارد مصر ليس لدينا رفاهية فى الوقت وإدارة الوقت .. النكبة الكبيرة جدا فى مصر تهميش الفلاح المصرى وعدم التقدير لمهنة الفلاحة ولا للفلاح المصرى وهذا ما نراه فى هجرة شباب الفلاحين ناتج لإيقاع الحياة يتجه الشباب لمهنة تحقق له شئ كبير .. الإعلام لابد أن يعطى اهتمام كبير جدا بالفلاح ولابد من عودة عيد الفلاح مرة أخرى أتمنى أن تحاول الحكومة إنشاء شركة لنقل الطمى من خلف السد العالى إلى الدلتا وأعتقد أن هذا يمكن أن يوفر كثيرًا جدا من العملة الصعبة وسيوفر كثيرًا جدا من الرخاء الزراعى وتنمية الرقع الزراعية وزيادة الرقع الزراعية فى مصر الفترة القادمة نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم