أكد الإعلامي عمرو أديب، أن الاختفاء القسري يكون باختفاء شخص بلا آثار، لأن الناس غالبا يختفون لسبب معين إما بسبب الموت أو السفر أو السجن، أو الإصابة في حادث ودخول المستشفى. وقال أديب خلال برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم"، إن منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة تعتبران الاختفاء القسري من أعلى درجات إرهاب الدولة، مضيفا "أن الاعتقال والتعذيب أو الاحتجاز دون سند قانوني خروقات أقل، ولكن زهرة الزهرة في انتهاك حقوق الإنسان هو الاختفاء القسري". وأضاف أديب أن ظاهرة الاختفاء القسري زادت خلال الفترة الأخيرة، وأن المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري قال إن لديهم شكاوى لاختفاءات قسرية ل101 مواطن وهؤلاء فقط من بلغوا وذهبوا للمجلس، لافتا إلى أن محمد فايق الأمين العام للمجلس تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول 160 واقعة اختفاء يتم التحقيق فيها، لافتا إلى أن الدول الأخرى تعتبر اختفاء فرد واحد قسريا كاختفاء ألف. وتابع أديب أن مجلس حقوق الإنسان قدم أسماء المختفين قسريا لوزراة الداخلية، فكان ردها "إحنا معندناش الكلام ده"، لافتا إلى أنه بإمكان الوزارة إنهاء هذا اللغط بتوضيح موقف هذه الأسماء في يوم واحد. وأردف أديب، أن الاختفاء القسري جريمة لا يمكن تجاوزها ويتم استخدامها ضد النظام المصري في الخارج، متسائلا: "هو مفيش جهة في مصر تقدر تقول إن الناس دي عندها ولا لأ؟، ابتدى يبقى في تصريحات واضحة جدا من رموز في حقوق الإنسان بأن حقوق الإنسان أسوأ من عهد مبارك".