أعلنت اللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني بالسودان المعروفة اختصارا ب (7+7) عن تمديد فترة الحوار الوطني الجاري حاليا بالبلاد، لأجل لم يتم تحديده- لإتاحة الفرصة للحركات المسلحة والأحزاب الممانعة للمشاركة في الحوار، وتمكين المنضمين حديثا للإدلاء بآرائهم داخل لجان الحوار الست. وقال مساعد الرئيس السوداني، وعضو آلية الحوار الوطني المهندس إبراهيم محمود حامد-في تصريح مساء اليوم الأحد بالمركز الإعلامي للحوار بقاعة الصداقة بالخرطوم- أن الحوار يشهد انضمام عضوية جديدة كل يوم، مشيرا إلى تطورات كبيرة يشهدها الحوار الوطني في كل محاوره، بجانب إبداء عدد من الجهات عن رغبتها في المشاركة . وقال حامد، "أن دعوات الآلية مستمرة لكافة الممانعين للمشاركة في الحوار من أجل بناء سودان ينعم بالأمن والاستقرار" . وفي السياق، كشف الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي وعضو آلية الحوار كمال عمر، عن تكليفات مباشرة من الآلية التنسيقية العليا للحوار الوطني، للجان الاتصال الداخلي والخارجي بتكثيف اتصالاتها مع الحركات المسلحة والأحزاب الممانعة في الداخل والخارج، مؤكدا استعداد الآلية إلى الاستماع إلى آراء القوى السياسية المختلفة، مشيرا إلى اتصالات جديدة تقودها الآلية مع الحركات والأحزاب الممانعة. تجدر الإشارة، إلى أن الحوار الوطني السوداني قد بدأت فعالياته في العاشر من أكتوبر الماضي، وكان من المقرر أن تنتهي فعالياته بعد ثلاثة أشهر، مع العاشر من يناير المقبل، وجاء قرار تمديد جلساته لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الحركات المسلحة والممانعين للانضمام لمسيرة الحوار وتحقيق الاستقرار بالبلاد.