نشر موقع "فوكاتيف" الإخباري الأمريكي، رسومًا توضيحية لوضع تنظيم داعش الإرهابي والفصائل الجهادية والإسلامية الأخرى في الصراع السوري، وفقًا لدراسة أجراها مركز الدراسات الدينية والجيوسياسية التابع لمؤسسة توني بلير للعقيدة. وأوضحت الرسوم أنه باستثناء الجيش النظامي فإن ثلث المقاتلين في سوريا من أصحاب الفكر السلفي الجهادي، الذي تنتهجه داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات المتطرفة بنسبة 33%، ثم يأتي مقاتلون إسلاميون أقل تطرفًا بنسبة 27%، يليهم المقاتلون غامضو الهوية أو الأهداف بنسبة 23%، ثم مجموعات الحماية المكونة من المقاومة الشعبية بنسبة 10%، وفي النهاية تأتي المجموعات الكردية القومية بنسبة 6%. أما عن عدد المقاتلين من التنظيمات الإسلامية والجهادية داخل سوريا، فيحتل تنظيم داعش المرتبة الأولى بعدد يُقدر ب31 ألف مقاتل، يليه تنظيم جيش الإسلام بنحو 16 ألف مقاتل، ثم حركة أحرار الشام ب 15 ألف مقاتل، فيما تضم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة 11 ألف مقاتل. وتأتي بعد ذلك التنظيمات الأصغر أو الأقل تأثيرًا، وهي "لواء الأمة" ب6 آلاف مقاتل، و"لواء الحق" بأقل من 5 آلاف مقاتل، و"التحالف الإسلامي لأجناد الشام" بنحو 4 آلاف مقاتل، و"حركة أنصار الشام" بنحو 3 آلاف مقاتل، و"حركة نور الدين الزنكي" بألفي مقاتل، وكل من فرق "فاستقم كما أُمرت" و"جند الأقصى" و"الجبهة الإسلامية الكردية" و"حزب تركستان الإسلامي" بنحو ألف مقاتل، بالإضافة لفرق أخرى يقل عدد مقاتليها عن الألف؛ هي "جيش الجهاد" و"أجناد القوقاز" و"مجموعة خراسان".