القتال بدأ ب«الجيش الحر» ثم انتشرت تنظيمات «إسلامية» ما بين «جيش» و«لواء» و«أحفاد الرسول» «الجيش السورى الحر» تأسس يوم 29 يوليو 2011، تحت قيادة العقيد المنشق رياض الأسعد، بمشاركة ضباط وجنود منشقين عن قوات بشار الأسد النظامية. أعيد تنظيم وحدات هذا «الجيش» قبل حوالى عام تحت قيادة «مجلس عسكرى أعلى». و«الجيش الحر»، الذى يقوده حاليا ويقوده الآن العميد عبد الاله البشير، هو أكثر المنظمات الثورية المسلحة اعتدالا، وقبولا لدى الغرب ودول عربية. ويتكون من عدد من الألوية اهمها «ألوية شهداء سوريا» و«لواء عاصفة الشمال» و«لواء احرار سوريا». وبحسب تقدير للمخابرات الأمريكية، عام 2012، يضم «الجيش الحر» يضم حوالى 10 آلاف مقاتل. «جبهة النصرة» تنظيم مسلح يتبنى الفكر السلفى الجهادى تم تشكيلها أواخر 2011، وسرعان ما نمت قدراتها ليصبح خلال أشهر من أبرز قوى الثورة المسلحة. والجبهة هى ممثل تنظيم القاعدة فى سوريا، لذلك صنفتها الولاياتالمتحدة فى ديسمبر 2012 ك«جماعة إرهابية»، وهو ما لقى رفضا من ممثلى المعارضة السورية وقادة «الجيش الحر». ويتراوح عدد مقاتلى الجبهة بين خمسة آلاف وسبعة آلاف، يقودهم أبو محمد الجولانى، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى). «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» (داعش) أولا، ظهر «داعش» فى العراق عام 2006، تحت اسم «دولة العراق الإسلامية»، ثم أعلن فى أبريل 2013، اندماجه مع «جبهة النصرة»، إلا أن الجبهة رفضت الاعتراف ب«داعش»، كما أعلن القاعدة أن لا علاقه بينها وبين هذا التنظيم. ويتبع «داعش»، الذى يقوده أبو بكر البغدادى، أساليب وحشية فى قتال النظام السورى ومعظم التنظيمات المعارضة، بينها تفجيرات انتحارية واعدام لمعارضين؛ بدعوى تطبيق الشريعة الاسلامية. ويتراوح عدد مقاتليه بين ثلاثة آلاف وخمسة آلاف. «الجبهة الإسلامية» تحالف يضم سبعة تنظيمات إسلامية محافظة اعلنت اندماجها آخر نوفمبر الماضى، مكونة أكبر تحالف اسلامى فى سوريا، إذ يقدر عدد مقاتليها ب45 ألفا. وتهدف الجبهة، التى يترأس مجلس الشورى بها أحمد الشيخ، إلى إقامة دولة اسلامية فى سوريا، وترفض الدعم الغربى ل«الجيش السورى الحر». ورغم توجهاتها الاسلامية، وترحيبها بانضمام مقاتلين أجانب إليها، إلا أنها لا تضم مقاتلين تابعين للقاعدة. ومن أبرز الجماعات المنضوية تحت «لواء الجبهة الإسلامية»، «حركة أحرار الشام الإسلامية»، و«جيش الإسلام»، و«صقور الشام». «جبهة ثوار سوريا» تتألف من عدد من الألوية الثورية، تحت قيادة جمال معروف، وتضم حوالى سبعة آلاف مقاتل وفقا لبعض التقديرات. ورغم أن الكثير من مقاتليها هم منشقون عن «الجيش الحر» إلا أن الجبهة تعد حليفا قويا للمعارضة فى الخارج. ويعتقد خبراء فى الشأن السورى أنها ظهرت كممر أكثر تنظيما للحلفاء الغربيين لتمرير الأسلحة والأموال لثوار. وبجانب التنظيمات المسلحة السابقة، توجد تنظيمات مستقلة أصغر عددا وأقل تأثيرا، بينها: «كتائب أحفاد الرسول» و«جبهة الاصالة والتنمية» و«لجنة دروع الثورة» و«تجمع أنصار الإسلام»، إضافة إلى «وحدات الحماية الشعبية الكردية»، التى يتراوح عدد مقاتليها بين عشرة آلاف و15 ألفا.