انتهى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، من وضع اللمسات النهائية لخطة الداخلية؛ لتأمين الكنائس والميادين والمنشآت الحيوية في أعياد واحتفالات الخوة الأقباط ب "الكريسماس". كانت وزارة الداخلية، قد شهدت أول أمس، حضور مساعدى الوزير " للأمن، والأمن العام،الأمن المركزى، القوات الخاصة، والعمليات، والتدخل السريع، والحماية المدينة لعقد اجتماع بقيادة وزير الداخلية وتم الاتفاق ومناقشة خطة أمنية محكمة صدق عليها اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وستدخل حيز التنفيذ بداية من 28 الجارى لتأمين الكنائس في أعياد الميلاد. وقال مصدر أمنى مسئول: إن الخطة ستعتمد على نشر دوريات وكمائن على مداخل الشوارع التي تؤدى إلى الكنائس وتفتيش كل الزائرين كما سيقوم خبراء المفرقعات بتمشيط محيط الكنائس، ومن الداخل والخارج ومواقع تمركز القوات الأمنية وتسليمها للأجهزة الأمنية عقب التأكد من خلوها من أي مواد متفجرة، كما ستقوم سيارات التدخل السريع بالمرور على هذة الكنائس بنطاق المحافظات مدعومة بمدرعات شرطية. كما شملت الخطة نشر عناصر سرية بالقرب من الكنائس لضبط أي عناصر شانها أحداصث فوضى ورعب في نفوس الأخوة الاقباط أثناء احتفالات أعياد الميلاد كما سيقوم رجال المباحث بتفتيش وضبط كل من يشتبة في هويتة وستقوم كل الادارات بالمديريات بحملات لضبط المسجلين خطر والمطلوبين أمنيا كإجراء استباقي. وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة أن الخطة شملت كل الأدارات التابعة بالوزارة وستقوم الوزارة بعقد عرفة عمليات كبرى لمتابعة الوضع الأمنى بالكنائس وبالشارع المصرىة بشكل عام مع غرف العمليات المصغرة بالمحافظات كما سيتم ربط أجهزة اللاسكلى الخاصة بالضباط بالشارع بهذة الغرف لتوجية لخدمات والتعزيزات الأمنية للمناطق التي ربما تشهد أحداث كما تقوم الإدارة العامة للحماية المدينة باستقبال أي بلاغات من المواطنين التحرى منها أيا كان مصدرها للتأكد من صحتها من عدمة حرصا على حياة المواطنين. كما تقوم الإدارة العامة للمرور بغلق الشوارع المؤدية إلى الكنائس وتوفير بدائل مرورية جديدة ومنع التكدسيات بالشوارع ومتابعة الوضع على مدى 24 ساعه من مساء يوم 31 الجارى وحتى يوم 7 يناير وشدد الوزير خلال الاجتماع على اليقظة والحذر ومنع أي معوقات قد تؤثر على تنفيذ الخطة.