أعلنت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، مد مشاركة مصر بمنتجات الأسر المنتجة بمعرض أبو ظبي الدولي للتراث حتى الخامس من يناير القادم، بعد الإقبال الكبير الذي شهده المهرجان لتميز التصميمات وجودتها. وقد حظيت المنتجات باهتمام الزائرين للمعرض وسط أكثر من 490 عارضًا دوليًا والذي يأتي تتويجًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في فتح فرص تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة بالداخل والخارج وإقبال الأسواق الخارجية على اقتناء المنتجات المصرية الأصلية التي حظيت بالقبول عند تسويقها نظرا لجودة المنتجات، حيث قامت مؤسسة خليفة آل نهيان للأعمال الإنسانية بتتحمل كل المصاريف والتي تشمل إقامة العارضين والشحن البري والجوي لكافة المنتجات والتي يبلغ وزنها 21 طنًا وهو وزن غير مسبوق للتسويق خارجيًا من قبل بالنسبة للأسر المنتجة كماتحملت المؤسسة كل مصاريف تأجير صالات العرض طوال إقامة المعرض وأن هذا يأتي تقديرا لجهود الوزارة المبذولة في مساعدة الأسر في تطوير منتجاتها والارتقاء بمستوى جودتها ونجاح الوزارة لفتح الأسواق والمعارض الخارجية لهذه المنتجات حيث سيؤول عائد البيع بالكامل للأسر المنتجة دون تحصيل أي رسوم من جانب المنظمين بدولة الإمارات الشقيقة. وكانت الوزارة في ظل سياستها الداعمة لفتح فرص تسويقية للمنتجات بالمعارض الدولية قد قررت بالمشاركة بمنتجات العارضين من الأسر المنتجة ممثلين لمحافظات الجمهورية وأهمها القاهرة والقليوبية وسوهاج والوادي الجديد وقنا والأقصر وشمال سيناء خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 15 ديسمبر شملت منتجات المفروشات المشغولة والمطرزة يدويا والسجاد المصنوع من الحرير والصوف ومنتجات أخميم من شال حرير وكليم يدوي ومنتجات شمال سيناء من عبايات وشال وشنط جلد طبيعي وأخري مطرزة ومنتجات حجازة ونقاده وجراجوس ومنها صنيات دوارة وشال فركة نسيج يدوي وفازات وأطباق خشبية كذلك منتجات الصدف من تابوت وعلب مجهوهرات وطاولة وبراويز صدف وسيضم المعرض كذلك منتجات الوادي الجديد من لوحات مرسومة بالرمال الملونة وفخار مزخرف بالألوان ومنتجات نوي البلح المصنعة ومنتجات الخوص ومنتجات الزجاج من أطباق ملونة وعرائس خشبية كذلك إكسسوارات يدوية. وقد قامت وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والتعليم العالي لإقامة أمسيات وفعاليات ثقافية ساعدت على جذب الزائرين للمعرض لاقتناء المنتجات المصرية ومن المقرر مشاركة فرقة الفنون الشعبية الثلاثاء القادم وحتى نهاية المعرض وقد تحملت مؤسسة آل خليفة كل تكاليف الإقامة طوال فترة إقامة المعرض.