أعلنت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي مشاركة مصر بمنتجات الأسر المنتجة بمعرض أبو ظبي الدولي للتراث مع أكثر من 490 عارضا دوليا والذي يفتح أبوابه للجمهور رسميا من 20 نوفمبر إلى 15 ديسمبر 2015. وأكدت وزيرة التضامن أن المشاركة تأتي تتويجا لجهود الوزارة في فتح فرص تسويقية لمنتجات الأسر المنتجة بالداخل والخارج، مشيرة إلى إقبال الأسواق الخارجية على اقتناء المنتجات المصرية اليدوية لجودتها ولأسعارها المنخفضة. وأضافت الوزيرة أنه من المقرر مشاركة مصر بمنتجات 30 عارضا من الأسر المنتجة ممثلين لمحافظات الجمهورية وأهمها القاهرة والقليوبية وسوهاج والوادي الجديد وقنا والأقصر وشمال سيناء. وأشارت إلى أن المنتجات تشمل المفروشات المشغولة والمطرزة يدويا والسجاد المصنوع من الحرير والصوف ومنتجات أخميم من شال حرير وكليم يدوي ومنتجات شمال سيناء من عبايات وشال وشنط جلد طبيعي وأخري مطرزة ومنتجات حجازة ونقاده وجراجوس ومنها صنيات دوارة وشال فركة نسيج يدوي وفازات وأطباق خشبية كذلك منتجات الصدف من تابوت وعلب مجهوهرات وطاولة وبراويز صدف. وأكد أن المعرض سيضم كذلك منتجات الوادي الجديد من لوحات مرسومة بالرمال الملونة وفخار مزخرف بالألوان ومنتجات نوي البلح المصنعة ومنتجات الخوص ومنتجات الزجاج من أطباق ملونة وعرائس خشبية كذلك إكسسوارات يدوية. وأضافت الوزيرة أن مؤسسة خليفة آل نهيان للأعمال الإنسانية ستتحمل كافة المصاريف والتي تشمل إقامة العارضين والشحن البري والجوي لكافة المنتجات والتي يبلغ وزنها 21 طن وهو وزن غير مسبوق للتسويق خارجيا من قبل بالنسبة للأسر المنتجة كما ستتحمل المؤسسة كافة مصاريف صالات العرض طوال إقامة المعرض. ونوهت إلى أن هذا يأتي تقديرا لجهود الوزارة المبذولة في مساعدة الأسر في تطوير منتجاتها والارتقاء بمستوي جودتها هذا وسيؤول عائد البيع بالكامل للأسر المنتجة دون تحصيل أيه رسوم من جانب المنظمين بدولة الإمارات الشقيقة. وأوضحت الوزيرة أن مشروع الأسر المنتجة من المشروعات التي ساهمت في زيادة دخل الأسرة منذ عام 1964 وهو مشروع اجتماعي قومي يهدف إلى تنمية الموارد الاقتصادية للأسر محدودة الدخل بتنمية الموارد والخامات البيئية مع تنمية الطاقات البشرية في مجال الصناعات البيئية والريفية والمنزلية.