قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن كليتي دار العلوم والآداب تمثلان جزءًا مهمًا من الثقافة والهوية، وإن مصر تحتاج لتجميع الجهود للخروج من الأزمات التي تواجهنا كأمة وشعب، موضحًا أن الله كرم اللغة العربية، وكرمنا حين جعلنا ننطق بها، لأنها لغة القرآن، ولغة العبادة. وأضاف نصار، خلال كلمته في ندوة للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بقاعة على مبارك بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، أن اللغة العربية تدهورت على ألسنة أبنائها، حتى أصبح الحديث بها عجبًا، حيث يتعجب البعض حين يتحدث المرء باللغة العربية، ويقولون: "تحدث بلغة بسيطة". وتابع:"الطعنات التي تطعن بها الأمة مقصود بها هدم أمجادها وليس إعوجاج لسانها فقط"، وبدأ هذا من التعليم مع ضغف الدولة، فقد نشأت عديد من الأنظمة التعليمية تختلف باختلاف التي يسيطر عليها". وتعجب نصار من واقع التعليم في الأمة العربية، قائلًا: "لا أجد أمة في التاريخ تركت مدارسها لجامعات أو أحزاب كالأمة العربية، حتى أصبح لدينا مدارس تخرج عن إشراف الدولة، ويخرج أبناؤنا من هذه المدارس وهم يتحدثون بألسنة مختلفة تمامًا"، مضيفًا: "أصبح الحديث باللغة العربية معرة".