قال الروائي يوسف القعيد: كان الدكتور أدهم رجب زميل عمر الروائي الكبير نجيب محفوظ والذي سافر في بعثة إلى بريطانيا لدراسة الطب، وكان يراسله كثيرًا، وفي إحدى الرسائل التي أرسلها له في الثلاثينيات قال "نجيب": إني أفكر في كتابة رواية في استشهاد ابن شقيقي وهذه العبارة كانت البذرة الأولى لكتابة الثلاثية التي بدأ كتابتها عام 1949. وأضاف القعيد خلال لقاء له مع الإعلامية لليان داود، ببرنامج الصورة الكاملة: الثلاثية رواية كتبت عن ثورة 1919 وكتبت بعد الثورة بثلاثين عاما، ونشرت عام 1959 أي بعد الثورة بأربعين عاما، ومن الأمور التاريخية غير المعروفة أنه لم يكتبها على أنها ثلاثية وإنما رواية واحدة، وذهب بها إلى الحاج سعيد السحار، شقيق عبدالحميد جودة السحار صاحب دار مصر للطباعة، وعندما شاهد الرجل حجم الرواية مكتوبة بخط يد نجيب محفوظ قال له: "أيه الداهية دي"، وظلت الثلاثية في مكتب سعيد السحار سنة كاملة، وكان من الممكن أن تفقد. وواصل القعيد: حدث لنجيب محفوظ حالة من اليأس بعد سماعه جملة "أيه الداهية دي"، ولكنه عاد إلى سعيد السحار واسترد منه الرواية وقام بتقسيمها إلى 3 روايات منفصلة وهي الثلاثية. ://www.youtube.com/watch?v=lkwjf8l12dE