تعد النائبة البرلمانية الدكتورة آمنه نصير أبرز المرشحين وبقوة لرئاسة الجلسة الأولى لبرلمان 2015م، نظرا لكونها أكبر الأعضاء سنا. وتشتهر الدكتورة آمنه نصير ب" فيلسوفة الداعيات" فهي مفكرة إسلامية وأستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر الشريف، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. ولدت آمنة نصير عام 1948م في قرية موشا بأسيوط، وكانت أول طفلة في القرية تصر على إتمام تعليمها بعد السنوات الإلزامية في البلد، درست في المدارس التبشيرية الأمريكية بأسيوط عام 1954م، ثم التحقت بكلية بنات عين شمس قسم الفلسفة وعلم النفس والاجتماع عام 1966م، كما حصلت نصير، على درجة الماجستير عن رسالتها "أبي الفرج ابن الجوزي" ثم على درجة الدكتوراه عن رسالتها "ابن عبدالوهاب". " فيلسوفة الداعيات" متزوجة من المستشار "الدمرداش العقالي" الذي أنجبت منه ثلاث بنات وولد، البنت الكبرى "ابتهال" مدرس في كلية الصيدلة ومتزوجة من أستاذ أنف وأذن وحنجرة، والابنة الثانية "دعاء" خريجة كلية الحقوق جامعة القاهرة، بينما الأبنه الثالثة "الشيماء" خريجة كلية الآداب جامعة عين شمس قسم لغات شرقية، ومتزوجة من معيد بكلية الهندسة، بالإضافة إلى المستشار "محمد الدمرداش العقالي" وهو أب لبنتين. تقلدت الدكتورة "آمنة" عدد من المناصب على المستوى الداخلي والخارجي حيث تولت منصب العميد لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في الإسكندرية، كما عملت كأستاذ زائر في جامعة ليدن بهولندا ودرست في الأكاديمية الإسلامية بالنمسا، بالإضافة إلى منصبها كأستاذ للفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر ومتخصصة في علم الكلام والمذاهب والعقائد، وعضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين. وتُعد الدكتورة "آمنة نصير" رائدة الداعيات في الوقت المعاصر نظراً لكونها صاحبة آراء واجتهادات في معظم القضايا والمشكلات التي تمس المجتمع العربي والإسلامي، كما لديها رؤية واضحة تجاه العديد من القضايا الإسلامية على الساحة، ومنها المرأة وفتاوى الفضائيات، وقضايا الفقر، والرحم البديل، والطب المساعد، ورفضها وثيقة "عالم جدير بالأطفال" الصادرة عن الأممالمتحدة. ولها العديد من المؤلفات التي تشغل الرأي العام العربي والإسلامي منها، كتاب "حكمة الإسلام في تعدد الزوجات.. والمرأة الإسلامية بين عدل التشريع وسوء التطبيق". خاضت نصير انتخابات برلمان 2015 ضمن القائمة الموحدة " في حب مصر" وحصلت علي مقعد داخل البرلمان وأصبحت مرشحة وبقوة لتولي رئاسة الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس النواب نظرا لكونها أكبر الأعضاء سنًا.