حذر القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح من مخاطر الإرهاب على المنطقة، داعيًا إلى ضرورة التفكير في إيجاد حلول سياسية شاملة تصب في اتجاه تكريس أمن المنطقة من خلال خريطة طريق سياسية تضمن عدم تكرار أخطاء الماضي. جاء ذلك خلال لقاء برهم صالح في أربيل مساء أمس الإثنين، مع رئيس لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكي السيناتور الجمهوري جون ماكين، والسيناتور ليندزي جراهام والسفير الأمريكي ستيوارت جونز، وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الأمريكية مع إقليم كردستان العراق وآخر المستجدات في المنطقة والحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي والسيناريوهات السياسية لما بعد داعش. وجدد وفد الكونجرس الأمريكي التزامه بدعم العراق وإقليم كردستان في الحرب على الإرهاب، وشدد على أن تهديدات "داعش" والاعتداءات الإرهابية الأخيرة بالعالم ستسهم في توسيع رقعة دعم الشعوب والدول الغربية بشكل عام للقضاء على "داعش" بشكل نهائي. وأكد الجانبان أهمية دحر تنظيم "داعش"، وضرورة دعم وتسليح قوات "البيشمركة" الكردية التي تمكنت بشكل لافت من التصدي لهجمات التنظيم وهزمته في قضاء سنجار، وشددا على أهمية تعزيز العلاقات السياسية بين الولاياتالمتحدة والإقليم لاجتياز المرحلة الراهنة. وكان رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني التقى في أربيل الوفد الأمريكي برئاسة ماكين يرافقه وفد من الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين.