قال كريستوف رتسالد، نائب السفير الألماني بالقاهرة، إن ألمانيا استجابت لأزمة اللاجئين بعد تدفقهم بأعداد كبيرة من سوريا، لافتا إلى أن بعضهم جاء إلى ألمانيا للبحث عن حياة كريمة، لكن بعض فئات الشعب الألماني لم يرحب بالفكرة، رغم التحدي التاريخي الذي أقدمت عليه المستشارة الألمانية بقبول دخول اللاجئين إلى البلاد. وأشار نائب السفير، إلى أن بعض الدول مثل اليونان وإيطاليا يحتاج إلى دعم كبير لاستضافة اللاجئين بهذه الأعداد الكبيرة على أراضيه. وأضاف رتسالد، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن قضايا الهجرة لها تبعات كثيرة، خاصة على الصعيد الاقتصادي والاحتياجات الشخصية التي لا بد من تلبيتها كالمصروفات اليومية التي لا يمكن توافرها لجميع اللاجئين، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تخطط لوضع معايير جديدة للجوء السياسي، موضحا أن ألمانيا تحتاج دعما أكبر من الاتحاد الأوروبي لتوفير احتياجات اللاجئين.