إخفاقات متتالية، تكبدها تنظيم الدولة الإرهابي، "داعش ليبيا"، في مدينة "درنة"، بعد اشتباكات ضارية مع "مجلس شورى مجاهدي درنة"، أسفرت عن مقتل العشرات من صفوف التنظيم، وفقد مناطق كان يسيطر عليها في المدينة، آخرها محور ال400 بمنطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة. وفقد التنظيم أبرز قياداته في منطقة الفتائح بدرنة، "مفتاح الحمر"، كان سابقًا ضمن مجلس شوري ثوار بنغازي، وانحصرت عناصر التنظيم، في مناطق "الفتائح، الكورفات ال 7"، وفشل بحسب مصدر جهادي، في تعزيز تواجده بمنطقة الساحل، والتقدم في مناطق جديدة، بعد المعركة القائمة بين "شورى درنة" و"داعش" والتي تسمي اعلاميًا ب "الفتائح" - أطلقها شورى المجاهدين لتحرير درنة - للسيطرة على باقي المدينة بعدما كان يسيطر عليها "داعش". وأوضح المصدر أن تنظيم "داعش" يقوم باستهداف منطقة الساحل الشرقي، من المنطقة الجبلية المطلة عليها والمعروفة ب "الحجاج" في سبيله للسيطرة مرة أخرى على المدينة.