قالت الحكومة السلوفاكية اليوم الأربعاء إن سلوفاكيا ستعطي للشرطة مزيدا من السلطات وتزودها بمزيد من الأفراد لمنع وقوع هجمات متشددين بعد هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في باريس وتوقعا لأن تتولى براتيسلافا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في العام القادم. وقال رئيس الوزراء روبرت فيكو انه يريد الإسراع بتعديل الدستور في الأسبوع القادم في البرلمان لتمكين الشرطة من اعتقال المشتبه في علاقتهم بالإرهاب لفترات أطول دون توجيه اتهامات. وسيمكن هذا التعديل من مضاعفة فترات الاعتقال المسموح بها إلى 96 ساعة. وإذا وجهت الشرطة اتهامات وطلبت التحفظ عليهم قبل تقديمهم للمحاكمة فإن القاضي سيكون أمامه 144 ساعة ليتخذ قرارا بشأن طلب التحفظ. وقال فيكو للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الأمن المصغر للبلاد "لا نريد التهوين من أي شئ لأن أي شئ قد يحدث." وقال "يمكننا ان نتوقع ان الأشخاص الذين يريدون ارتكاب أعمال ارهابية سيغادرون البلاد مع مستويات تعبئة مثل التي شاهدناها في بروكسل أو في فرنسا. نحن في حالة تأهب لأن سلوفاكيا والمجر (المجاورة) قد تصبح دول عبور لأشخاص سيشعرون بأمان أكثر اذا عادوا الى سوريا." وتعتزم الحكومة أيضا توظيف 2500 ضابط شرطة إضافي والتفويض بمراقبة مكالمات الهاتف للسجناء والمعتقلين. وتتولى سلوفاكيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في النصف الثاني من العام القادم. ويبلغ عدد السكان 5.4 مليون نسمة وليس لديها تاريخ في عنف المتشددين الاسلاميين. وقال وزير الداخلية روبرت كاليناك ان رئاسة الاتحاد من أسباب تشديد التدابير الأمنية.