أكد كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، إبراهيم العسيري، أن المشروع النووي المصري سلاح ردع، وأنه لا يمكن الاعتماد على الطاقة الشمسية بديلا للطاقة النووية، مشيرا إلى أنه لا توجد دولة واحدة بالعالم تعتمد على الطاقة الشمسية وحدها، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية تعتمد على 5 مصادر "الغاز الطبيعي – الفحم – البترول – المساقط المائية –الطاقة النووية"، والطاقة النووية بمصر مهمة جدًا للتنمية الاقتصادية، للتغلب على أزمة الطاقة الكهربائية، خصوصًا أن المحطة النووية الواحدة لها قدرة أكثر من 1000 ميجاوات. وعن ما تقدمه الطاقة النووية، قال العسيري: "الطاقة النووية تؤدي لطفرة في التكنولوجيا المحلية، ويدخل صناعات جديدة للسوق المحلي، وسيؤدي لزيادة جودة الصناعة، إضافة إلى أن المحطة النووية ستؤدي إلى تشجيع السياحة، خصوصًا أنها أكثر حفاظا على البيئة من الرياح والطاقة الشمسية، والميجا وات أرخص من جميع مصادر الطاقة الأخرى ما عدا الرياح، التي تم استغلالها في مصر بالكامل، والبدء في إستراتيجية بعيدة المدى لتنفيذ مشروعات طاقة نووية مدعومة بجميع مصادر الطاقة المتجددة من شمس ورياح وكتلة حية وحرارة جوفية، وإن تأخر هذا الحل فستكون هناك مشاكل مستقبيلة مستعصية الحل. وأضاف العسيري، خلال تصريح خاص "ل"البوابة نيوز""، أن إنشاء أول محطة نووية، ستنشأ مجتمعات جديدة، لأنه يحتاج 3000 عامل، وهذا يعود بالنفع على المنطقة كلها سواء بالضبعة أو مرسى مطروح أو المناطق المحيطة.