أ صدرت وزارة الأوقاف، اليوم الخميس، منشورا بتعميم خطبة جمعة غد، عن العدالة والمساواة، باعتبارهما من دروس حجة الوداع. وقال المنشور في تعميم الخطبة، إن النبي (صل الله عليه وسلم)، أكد أن الناس سواسية كأسنان المشط ، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى، وكان سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) يقول: “,”والله لئن جاءت الأعاجم بالأعمال، وجئنا بغير عمل لهم، أولى بمحمد (صلى الله عليه وسلم) منا يوم القيامة“,”. وأشارت الى أنه في سبيل تحقيق العدالة التامة بين بني البشر جميعًا، أكد النبي (صلى الله عليه وسلم) أن جميع دماء الجاهلية موضوعة، وبدأ بأقرب الناس إليه حيث قال: “,”أول دم أضَع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، و ربا الجاهلية موضوع وأول ربا أضَع ربا عمي العباس بن عبد المطلب“,”. وركز مضمون خطبة الجمعة، الذي عممته وازرة الأوقاف، على ما أكده النبي، من العدل في تطبيق أحكام الشريعة في مواضع عدة، منها قوله لأسامة بن زيد عندما جاء يشفع في حد من حدود الله: “,”يا أسامة أتشفع في حد من حدود الله، إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد. و ايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها“,”.