تمر اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة والعشرون لوفاة الكاتب الروائي الكبير عبد الحكيم قاسم، بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركا وراءه عالما إبداعيا سرديا خصبا وضع فيه عصارة فكره وخلاصة رؤيته وأقصى ما كان يحلم أن يحققه في حياته الإنسانية والإبداعية. ولد قاسم ببيت جده لأمه بقرية ميت القرشي بمحافظة الدقهلية في الأول من يناير من عام 1935، وفي عام 1957م كتب أول قصة له بعنوان "العصا الصغيرة" سنة 1957 واشترك بها في مسابقة نادي القصة بالقاهرة لكنها رُفضت. بدأ الكتابة الأدبية خلال فترة السجن حيث كتب روايته "أيام الإنسان السبعة" والتي صدرت في عام 1969م عن دار الكتاب العربي والتي ترجمت إلى الأنجليزية في عام 1989م، ونُشرت أولى قصصه "الصندوق" في مجلة الآداب البيروتية عام 1965م ثم تتابع النشر بعد ذلك في مجلة المجلة القاهرية التي كان يشرف عليها الأديب يحيى حقي في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وصدرت له روايته محاولة للخروج في عام 1978م، وصدرت له مجموعته القصصية "الأشواق والأسى" والتي ضمت تسع قصص في عام 1984. كما صدر له في كتاب الهلال حكايات للأطفال بعنوان " الصغيران وأفراخ اليمامة" في عام 1990 كما صدرت مجموعته القصصية "ديوان الملحقات" في سلسلة مختارات فصول. وصدر بعد رحيله في العام 1991 كتابه "الديوان الأخير" عن دار شرقيات الذي ضم 17 قصة قصيرة، وعدة فصول من روايته التي لم تكتمل "كفر سيدي سليم" والمسرحية الوحيدة التي كتبها لإذاعة البرنامج الثاني عام 1988م "ليل وفانوس ورجال"، وصدر له كتاب " كتابات نوبة الحراسة الحراسة -رسائل عبد الحكيم قاسم" والذي يضم مراسلات ورسائل عبد الحكيم قاسم التي كتبها بخط يده. من أهم رواياته: "أيام الإنسان السبعة"، "قدر الغرف المقبضة"، "طرف من خبر الآخرة"، "محاولة للخروج"، "المهدي".