هل ستدخل أمريكا فى الحرب القائمة بين إيران وكيان الاحتلال بشكل مباشر، فى حال أصرت طهران على الاستمرار فى أمطار تل أبيب بصواريخها، ورفضت مفاوضات «اتفاق السلام»، الذى تحدث عنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب !. أمريكا بدأت تستشعر الخطر على كيان الاحتلال من الصواريخ الإيرانية، التى دمرت البنية التحتية فى تل أبيب ومختلف مدن «الكيان» وأصابت أهدافا استراتيجية وعسكرية وأسفرت عن قتلى ومصابين، لا حصر لهم بسبب التكتم الشديد من «الكيان» ، لعدم الكشف عن الخسائر الفادحة التى تكبدها حتى الآن. وهل ما تعرضه أمريكا اتفاق سلام أم فرض للاستسلام لن تقبله طهران ؟. وفى حال التدخل الأمريكى المباشر فى الحرب، هل سيقتصر نطاق الحرب على الأطراف المتحاربة، أم ستدخل أطراف جديدة، لتتحول الى حرب عالمية ثالثة، لا أحد يعلم الى أى مدى ستكون نتائجها، ولكن المؤكد أنها ستأتى على الأخضر واليابس، وستكون منطقة الشرق الأوسط الأكثر تضررا من جراء هذه الحرب. الكارثة أن من يمسك بلهيب النار هو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب - صاحب الألف وجه والرأى وضده - ، والذى يتحول بحديثه ما بين اللحظة والاخرى، فتارة يتحدث بالتهديد، وأخرى بالتلويح باتفاق للسلام، ثم فجأة بالأمر الخطير، الذى لا علاقة له بالسلام ولا بوقف الحرب، فالى أين يريد ترامب أن يأخذ العالم ؟.