يقيم دار الثقافة الجديدة الأحد 10 يونيو ندوة بعنوان " المناضل الروائي عبد الحكيم قاسم " . عبد الحكيم قاسم روائي مناضل، دخل السجن مع رفاقه الشيوعيين في 1959 وقضى خمس سنوات ،ضريبة لاعتناقه الفكر الماركسي، وهو صاحب أعمال روائية مهمة، منها أيام الإنسان السبعة وقدر الغرف المقبضة والمهدي، وغيرها من الأعمال المميزة وله أيضاً مجموعات قصصية. وهو يتميز بالانحياز الواضح للثقافة الشعبية المصرية وثقافة الفلاحين، فهو من محافظة الغربية ذات ثقل نضالي وديني وصوفي. عالم عبد الحكيم قاسم ، يتحدث عنه ويناقش تجربته الروائي خالد إسماعيل. ولد قاسم بمحافظة الغربية عام ،1935 وجاء إلى القاهرة عام 1959 ونشر أولى قصصه القصيرة بمجلة الآداب البيروتية في عام ،1964 ونشرت روايته »أيام الانسان السبعة« عام ،1969 هذه الرواية التي وضعت أقدامه في حقل الإبداع الروائي المصري والعربي بجدارة، وأخذت رواجاً كبيراً. وكتب رواية "قدر الغرف المقبضة" وهي تجارب عبدالحكيم مع شتى الأمكنة، رواية عالمية بكل جدارة، وله رواية أخرى بديعة، وهى"محاولة للخروج" تعالج الصدام بين الشرق والغرب، عبر علاقة حب بين مصري وألمانية، يسرد فيها كل أشكال هذا الصدام. كما أن لعبد الحكيم رواية رابعة تحت عنوان "المهدي" كتبها تحت ضغط الظروف الطائفية المقيتة التي ألمت بالوطن العربي، وخاصة مصر، ونالت هذه الرواية أيضاً رواجا كبيراً، وربما لظروف سياسية أكثر منها رواجاً إبداعياً. وعدا ذلك فلقاسم مجموعات قصص كثيرة هي الظنون والرؤى"الأشواق والأسى "ديوان الملحقات "الهجرة لغير المألوف" وله مجموعة صدرت بعد رحيله.