انهالت الإدانات والاستنكارات العربية والدولية للتفجيرين الإرهابيين الذين ضربا منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية أمس. وندد مجلس الأمن عبر رئيسه لهذا الشهر المندوب البريطاني الدائم لدى الأممالمتحدة السفير ماثيو رايكروفتر بالتفجيرين الإرهابيين.- حسب ما ذكر تليفزيون " الجديد" اللبناني، اليوم الجمعة-. وقال رايكروفتر": "نندد بأشد العبارات بهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف المدنيين في بيروت"، مضيفًا: " "إنه واحدا من أسوأ الأحداث منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 25 عامًا. وسنعمل مع بقية أعضاء مجلس الأمن للرد بالطريقة المناسبة". ووصف ما جرى ب"العمل الإرهابي الشنيع الذي استهدف المدنيين في بيروت". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "حزنه الشديد" مما اسماه "عملا حقيرا"، مؤكدا دعم الأممالمتحدة للمؤسسات اللبنانية والقوات المسلحة وأجهزة الأمن في الجهود التي تبذلها للحفاظ على أمن لبنان وشعبه، كما أعرب عن أمله أن يحال المسئولون عن التفجيرين إلى القضاء سريعًا. وأعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية تنديدها بالتفجيرين الانتحاريين "اللذين قتلا عشرات الاشخاص في بيروت". وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض في بيان له إن "الولاياتالمتحدة ستقف بحزم مع حكومة لبنان في سعيها لتقديم المسؤولين عن هذا الهجوم إلى العدالة." ودانت السفارة الأمريكية في بيروت الهجوم المزدوج في الضاحية ووصفته بالحاقد، وقدمت تعازيها لعائلات الضحايا. من جهتها دانت الرئاسة الفرنسية بالاعتداء الإرهابي الذي وقع في لبنان، ووصفته بأنه عمل "دنيء". وأعلن الناطق الفرنسي باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال وقوف بلاده إلى جانب لبنان ضد الإرهاب، موجهًا تعازيه إلى عائلات الضحايا وأكد تضامنه مع الجرحى. وأضاف نادال:" فرنسا تقف إلى جانب السلطات وإلى جانب الشعب اللبناني في معركته ضد الإرهاب. وتقدم الدعم للعمل الذي تقوم به الحكومة والقوى الأمنية اللبنانية، وتكرر دعمها الكامل لاستقرار لبنان ووحدته وسلامة أراضيه".